وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أشار القائد العام لحرس الثورة الاسلامية، خلال زيارة رئيس الجمهورية لمقر خاتم الأنبياء واللقاء مع قادته، الى فترة وضع العقوبات على ايران من قبل ادارة ترامب في الولايات المتحدة وقال: "وقتها هاجموا 14 من سفننا في البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط حتى لا يتم تصدير نفطنا، في البداية لم نفهم من يستهدف سفننا، لكن بعد فترة أدركنا أنه الكيان الصهيوني هو من فعل ذلك بشكل غامض للغاية، فضربنا 12 من سفنهم، حيث ان الصهاينة بعد ان ضربنا سفينتهم الخامسة استسلموا وطالبوا بوقف الهجمات".
وفي جزء آخر من كلمته أشار اللواء سلامي إلى استهداف الطائرة الأمريكية بدون طيار فوق مياه الخليج الفارسي، مضيفا: "كنا في أزمة حادة، تم اغتيال اللواء الشهيد سليماني، والطائرة الأوكرانية لقد تحطمت، وانتشر فيروس كورونا، وفرضت علينا العقوبات الاقتصادية بأقصى درجة ممكنة وحاولوا وضعنا في عزلة تامة. وفي المعارك البحرية قمنا بتأمين خطوط الملاحة من خلال اتخاذ إجراءات مضادة تجاه الصهاينة واحتجاز سفن الدول التي كانت قد استولت على سفننا، وبعد ذلك تم كسر الحظر من حيث التنفيذ، وتمكنا من التغلب على كورونا، وقمنا بانتاج اللقاح وفرنا الإمكانيات للعلاج".
وأضاف اللواء سلامي: "استطعنا باذن الله إغلاق كل الطرق التي فتحها ضدنا العدو، واليوم يتم الإبحار على كافة الخطوط بعلم الجمهورية الإسلامية وتمر السفن بأمان تام".
وقال القائد العام لحرس الثورة: "لم يتباطأ أي من المشاريع الوطنية الضخمة البالغ عددها 380 التي يتم تنفيذها اليوم، بل كنا نكبح ظاهرة الارهاب في الخارج أيضًا"، مبينا: "إذا كان ينتشر الإرهاب، فان ايران كانت ستتحول الى نقطة مركزية له، ولكننا تمكنا من إغلاق كل الطرق التي فتحها العدو".
وفي النهاية، شكر اللواء سلامي، الرئيس بزشكيان على زيارته لمقر خاتم الأنبياء وقال: "شكرًا لقدومكم إلينا في الأيام الأولى للحكومة، ورؤية قدرات حرس الثورة الاسلامية عن قرب يمكن أن تكون مصدر املنا".
/انتهى/
تعليقك