وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اعتبر مستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي إنّ لزيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى العراق، أهمية خاصة مشيرا إلى أن اختيار العراق ليكون وجهة الزيارة الخارجية الأولى لبزشكيان مرتبط بمكانة العراق الرفيعة بالنسبة لإيران.
وشدد على وجود علاقات تاريخية طويلة وعميقة تربط الشعبين العراقي والإيراني، منذ بداية الإسلام وما قبله، مؤكداً أنه لم تكن هناك أي مشاكل بين البلدَين، إلا في عهد النظام البعثي، وهي المشاكل التي "فرضتها الولايات المتحدة وأذنابها في المنطقة.
وشدّد على وجود علاقات تاريخية طويلة وعميقة تربط الشعبين العراقي والإيراني، منذ بداية الإسلام وما قبله، مؤكداً أنه لم تكن هناك أي مشاكل بين البلدَين، إلا في عهد النظام البعثي، وهي المشاكل التي "فرضتها الولايات المتحدة وأذنابها في المنطقة". في الرحلات السهلة والمكثفة لمواطني العراق وإيران، مثالاً على التقارب والأخوّة بين البلدين.
وتوقّف عند دور البلدَين في الوقت الحاضر، كركنين رئيسين في جبهة المقاومة، وفي محاربة الكيان إسرائيلي وقوى الاستكبار والغطرسة، مشيرا إلى أنه كما طرد الشعب الإيراني الولايات المتحدة من أراضيه يقوم العراقيون بنفس العمل.
وشدّد ولايتي على أنّ الشيء المهم للغاية، هو أنه "حين أسّس البغدادي مجموعته الإرهابية، داعش، في العراق وسوريا، للإطاحة بالحكومتين العراقية والسورية، تلقّى الإرهابيون هزيمة نكراء بفضل جهاد وتضحيات القائدين الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس وغيرهم من مقاتلي جبهة المقاومة،وتحرر الشعبان العراقي والسوري من هيمنة الإرهابيين.
ورأى أنّ زيارة الرئيس الإيراني للعراق حالياً باعتبارها أول زيارة خارجية له تعَدّ ذات أهمية خاصة لكلا البلدين من حيث تعزيز العلاقات الاستراتيجية، وسيكون لها أيضاً تأثير مهم للغاية على المستقبل السياسي للعلاقات الإيرانية - العراقية، والسلام والاستقرار الإقليميين".
ودان من "يجلسون في الفنادق الفخمة ويتجاهلون الجرائم المتزايدة التي يرتكبها الصهاينة ضد الفلسطينيين، ويوجهون اللائمة ويشمتون بجبهة المقاومة، والتي تضحي بنفسها دفاعاً عن القيم و المثل الإسلامية، وقدمت آلاف الشهداء في هذا السبيل".
ولفت ولايتي الذين "يطلقون ادّعاءات كاذبة وبعيدة المنال ووهمية في ما يتعلق بأرض إيران، مثل جزر إيران الثلاث في الخليج"، إلى أن هذه الادعاءات "لا تؤدي إلا إلى إسعاد الصهاينة وأعوانهم"، قائلاً "طالما أن إيران تنعم بالحياة، فمن المستحيل أن يتمكن المعتدون وحماتهم في المنطقة من التعدي على شبر واحد من أراضيها".
/انتهى/
تعليقك