الكاتب والباحث اللبناني علي مراد في حوار مع وكالة مهر، يعتقد أن مازال من المبكر أعطاء تاريخ زمني لمدة الحرب الصهيونية على لبنان مرجع الأمر لأن قوى المقاومة في حالة استعادة مبادرة بعد استهداف قياداتها وبعض القدرات وكل يوم يمر نلحظ تطور في عمليات المقاومة وكلما تحسن عمل المقاومة عملياتيا وعسكريا كلما ادى ذلك إلى إيلام العدو أكثر وفق المعادلة التي اطلقها النائب العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم "معادلة إيلام العدو التي تقول "كلما توجع العدو أكثر كلما قلت مدة الحرب وتنازل الأميركي والصهيوني عن سقف توقعاتهم وشروطهم".
اصوات نشاز تحاول الاصطياد في الماء العكر لتجر لبنان نحو التطبيع
وتعليق على الأصوات التي تقول هذه الحرب حرب حزب الله وليس حرب كل اللبنانيون قال مراد: إن حزب الله كان يشير بين الفينة والأخرى إلى الانقسام في لبنان وهذا الأمر يعود إلى وجود قوى في لبنان لها ارتباطات مع قوى خارجية متابعا المرتبطون بأميركا وترحركهم أميركا في لبنان معروفون والذين تحركهم أنظمة إقليمية ضد المقاومة أيضا معروفون والذين يختلفون ثقافيا وينظرون إلى العدو على أنه حليف ربما، لذلك ليس من جديد في هذه المواقف التي سمعناها سواء من قوى سياسية لبنانية مباشرة بعد اغتيال سماحة السيد حسن نصر الله وقيادات عسكرية في قيادة المقاومة وعلى الرغم من كل ذلك الجميع يعرف التركيبة في لبنان وطالما العدو لم ينجح ولن ينجح لتحقيق أهدافه في لبنان فأنهذه الأصوات سوف تبقة عاجزة لأن غاليبتهم يراهنون على أن ينجح العدو في تحقيق أهدافه يكي يضعوا يدهم بيد العدو ويذهب لبنان إلى التطبيع وضمه إلحاقه إلى محور التطبيع في المنطقة هذا لنيحص لأن خط ومبدأ المقاومة واضحان.
الصوت العربي أما غائب أو صنع من نفسه "ليكود عربي" وعلى الشعب العربي ألا يظن للحظة أن مشروع العدو سيقتصر على غزة ولبنان
اذا ارددنا تصنيف الموقف العربي حكوماتيا عن الأنظمة الرسمية العربية فليس من جديد للحديث عنه واعتدنا على هذا الموقف الرسمي العربي في زمن الحرب على لبنان بأن يكون متأمرا على لبنانيين والمقاومة وفي صف العدو وهذا جلي من خلال إعلام بعض الأنظمة العربية التي تحاول مساندة العدو في الحرب النفسية الاعلامية التي تشن على اللبنانيين وبيئة المقاومة بالتحديد هذا الإعلام يستضيف عملاء على شاشاته لمحاولة مساعدة العدو بشكل يجعلنا نطلق عليهم ب"الليكود العربي.
حيث يقدم خدمت كبيرة للعدو في ممارسة الحرب النفسية والإعلامية ولكن على مستوى الشعوب أنا باعتقادي بأن هذه الشعوب التي رصدت جرائم وإبادة جماعية من قبل العدو من خلال شاشات التلفاز على مدار عام في غزة واليوم في لبنان عليه أن يلتفت وأن يكون واعيا وان لا يتوهم للحظة بأن هذا العدو سيكتفي بلبنان وغزة هذا وهم ولن يطول الأمر كثيرا ليكتشفوا بأن من يحكم اليوم في تل أبيب لديهم عقلية وذهنية مستقاة من الخرافات التلموذية التي تؤمن تحقيق مشروع إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفراتوهذا يتضمن قضم جزء من السعودية والاردن ووسورية والعراق والكويتومصر بطبيعة الحال وصولا إلى تركيا شمالا.
عملية الوعد الصادق 3 لن تترك لطائرات العدو مطارات لتهبط فيها
من يتابع ويرصد ما يسرب في الصحافة وما يصدر عن مراكز الفكر والبحث يلاحظ أن حكومة الليكود او اليمين الديني الصهيونية تعتبر ان هناك فرصة ذهبية كانموجودة أمامهم للذهاب في المنطقة نحو حرب شاملة وتكون المواجهة فيها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالإضافة إلى حركات المقاومة الأمريكون يدعون أنهميريدون تجنب هذا السيناريو وجولة بلينكن الأخيرة هي تحت هذا العنوان على الرغم من كل ما قدمه الأمريكيون يفي محاولة تمكين الصهاينة من استهداف حركات المقاومة لكن عندم يتعلق الأمر بدولة عظمى مثل الجمهورةي الإسلامية الوضع يختلف لانه هناك حديث يقول عن تورط في حرب قد تختار أميركا متى تبدأ الضربة الأولى اوالثنية فيها ولكن خيار كيف تنتهي هذه الحرب لن يكون بيد أميركا و كيف سيكون زخمها وحكما لن تكون مثل حرب العراق اوافغانستان سيكون هناك مستنقع كبير جدا لأميركا في منطقتنا إذا اختارت ان تتماهى الصهيونية الدينيةفي تل ابيب في العدوان على الجمهورةي الإسلامية في إيران.
ولدينا كل الثقة أن الجيش الإيراني والحرس الثوري قادران على صد العدوان الذي سينطلق من تل أبيب وكلنا ثقة انه سيكون هناك رد على الصهاينة بحيث يردعهم عن استهداف الجمهورية الاسلامية دعما لحركات المقاومة ونقولها بوضوح نحن هنا في لبنان لمسنا اثار عملية الوعد الصادق2 حجم الغارات الصهيونية تغير بعد هذه الضربة لذلك باعتقادي في عملية الوعد الصادق الثالثة ربما ستستهدف كل مطارات العدو ولن تجد الطائرات مطارات لتهبط فيها برأي ان هناك محاولات أمريكية لضحد هذا العدو عن هذا الخيار لانه لنيكون لوحده في مواجهة قوىة المقاومة بل سيجرمعه الولايات المتحدة الأمريكية.
/انتهى/
تعليقك