وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه تبادل رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف ورئيس مجلس النواب السوري حمودة صباغ وجهات النظر حول آخر التطورات في سوريا بعد تنشيط الجماعات الإرهابية التكفيرية اليوم الاثنين.
وقال رئيس مجلس الشورى الإسلامي أثناء تلقيه أنباء عن تحركات الجيش السوري في مواجهة الإرهابيين:نتوقع أن يتمكن الجيش السوري من مواجهة الإرهابيين بقوة.
واضاف، أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر سوريا جزءًا أساسيًا من جبهة المقاومة"؛ مردفا : نحن ندعم سوريا في حربها ضد الجماعات الإرهابية.
وتابع : الحرب ضد الإرهاب يجب أن تكون حاسمة؛ لافتا الى ان تنشيط المجموعات الإرهابية في سوريا مباشرة بعد تطبيق وقف إطلاق النار بلبنان تم وفق خطة صهيونية أمريكية.
واعتبر رئيس مجلس الشورى الإسلامي الايراني، أن التعاون بين برلماني إيران وسوريا على صعيد المحافل الدولية ضرورة في ظل المرحلة الراهنة.
ومن جانبه، عرض رئيس مجلس النواب السوري، شرحا لتحركات الجيش السوري في قتاله ضد المجموعات الإرهابية التكفيرية، واكد، "لدينا وضع جيد في القتال ضد الإرهابيين، والجيش العربي السوري يتقدم وهو ما سيؤدي إلى تدمير الإرهابيين".
وأعرب "صباغ" خلال الاتصال الهاتفي مع "قاليباف" اليوم، عن تقديره لتعاون ايران الجدير بالثقة مع سوريا في مكافحة الإرهاب؛ مبينا بان الإرهابيين يحاولون ان يفرضوا انفسهم على أرض الواقع، ولكن سوريا التي خاضت الحرب ضد الارهاب والمجموعات المسلحة الاجنبية على مدى 13 عامًا، ستحقق النصر النهائي قطعا.
تعليقك