وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أكدت الوكالة، نقلاً عن مصدران لدى الجماعات الارهابية، أنّه تم دخول العاصمة السورية دمشق، لافتةً إلى "عدم وجود مؤشرات انتشار الجيش السوري".
وزعمت "رويترز" عن مسؤولين سوريين كبيرين أنّ " الرئيس بشار الأسد غادر دمشق إلى وجهة غير معلومة".
ومن جهته، أعلن رئيس الوزراء السوري، محمد الجلالي، الاستعداد للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب، داعياً إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة التي "هي ملك الجميع".
وتمنى الجلالي أتمنى من جميع السوريين أن يفكروا بعقلانية بشأن مصلحة وطنهم.
وأتى ذلك بعد أنّ أكد مصدر ميداني من القوات التي كانت ترابط على جبهات مدينة حمص، للميادين، انسحاب الجيش السوري من كامل الجبهة، دون أن تتعرض نقاطه لأي هجمات من المسلحين، و"سلم الجبهة تسليم"، على حدّ تعبير المصدر.
وقالت وأكدت مصادر محلية من حمص، للميادين، أنّ المسلحين دخلوا إلى كافة أحياء مدينة حمص حيث لم تُسمع أصوات اشتباكات.
/انتهى/
تعليقك