وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال البرلماني الايراني أحمد راستينه في حوار خاص خاص لـ"مهر" في إشارة إلى التطورات التي تشهدها المنطقة: "بالتأكيد محور المقاومة لن يتوقف، لأن المقاومة فكر ومثل أعلى وروح عظيمة ترتكز على طبيعة البشر الإلهية".
وتابع: "المقاومة" هي حرية الإنسان في مواجهة القمع والعدوان والاحتلال، فكلما أظهر الكيان الإسرائيلي وحشيته ووجهه اللاإنساني، كلما زادت الفرصة لانتشار وتطور الفكر المقاوم في المنطقة والعالم.
وصرح راستينه إن عدوان الكيان الإسرائيلي على أراضي الدول الأخرى بما فيها سوريا ولبنان سيدفع الشباب السوري واللبناني المتحمسين إلى دخول الميدان بشكل أكثر تماسكاً وحزماً للتصدي لهذا العدوان والوحشية.
وفي إشارة إلى التطورات في سوريا، قال راستينه: رغم أن المخطط الأمريكي الصهيوني كان واضحاً تماماً في سقوط سوريا، وأن المخطط الكيان الإسرائيلي والأمريكي تسبب في تدمير أحد خطوط دعم جبهة المقاومة، الحقيقة أن جبهة المقاومة لديها محاور دعم عديدة.
وأكد راستينه: والأهم من ذلك أنه عندما انتصرت الثورة الإسلامية عام 1979، لم تكن هناك أخبار عن مجموعات مقاومة، أما اليوم، فإن المئات من مجموعات المقاومة في مختلف البلدان مستعدة للدفاع عن اراضيها.
وأضاف هذا العضو في مجلس الشورى الإسلامي: إيران اليوم تتمتع بقدرات هائلة ونادرة في المجالات العلمية والتكنولوجية والنووية ولها إنجازات كبيرة في المجال العسكري. وستظهر للعالم قريباً إنجازات جديدة بقدراتها الفريدة.
وأشار: في يوم انتصرت الثورة الإسلامية، لم تكن لدينا إنجازات كبيرة في مجال الطيران والقوات المسلحة والتقنيات القائمة على المعرفة وتطوير التكنولوجيا النووية، ولكن لدينا اليوم سلسلة كاملة من تطوير التكنولوجيا النووية؛ واليوم ننتج ما يزيد على 60% من اليورانيوم بالحجم المطلوب.
واشار الى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أصبحت داعماً قوياً لجبهة المقاومة في المنطقة والعالم، مضيفا: أمريكا والكيان الصهيوني يعلمان أنه مهما كلف الأمر الضغط الذي يمارسونه على هذا التفكير وهذه المقاومة، ما يحدث هو تكاثر وتطور وتقوية جبهة المقاومة ضد احتلالهم وعدوانهم.
/انتهى/
تعليقك