وأفادت وكالة مهر للأنباء، انها عادت "بوينغ" مرة أخرى لدائرة الضوء بسبب حادثة تحطّم طائرة شركة الطيران "جيجو إير" أثناء هبوطها الأحد في كوريا الجنوية التي أدّت إلى مقتل 179 شخصاً ممن كانوا على متنها ونجاة اثنين فقط.
وأدّت الحادثة الى تراجع سهم "بوينغ" في تعاملات ما قبل افتتاح وول ستريت اليوم الاثنين، عقب تحطّم طائرة ركّاب في كوريا الجنوبية تابعة لشركة "جيجو إير"، ما يمثّل انتكاسة أخرى لصانعة الطائرات الأميركية التي شهدت عامّاً صعباً مليئاً بمشكلات التصنيع.
وانخفض سهم شركة الطيران بنسبة 4.6% إلى 172.47 دولاراً، ليعمّق خسائره منذ مطلع العام الجاري إلى 30.67%.
وخلال جلسة اليوم من التداولات لامس سهم "جيجو إير" أدنى مستوى له على الإطلاق عند 6920 ووناً، وهوت أسهم الشركة الأمّ AK Holdings بنسبة 12 بالمئة.
وبعدما حافظت "بوينغ" على دورها كواحدة من كبرى شركات التصنيع الأميركية على مدار عقود زمنية، أدت المشكلات المتلاحقة التي واجهتها هذا العام إلى تراجع السهم بأكثر من 30%.
وكانت "بوينغ" شهدت عاماً قاسياً أجبر مديرها التنفيذي "ديف كالهون" على الاستقالة وسط غضب متزايد من الكونغرس والعملاء بشأن تعامل الشركة مع أزمة "737 ماكس" بعدما تمّ إيقاف الطائرة من قبل إدارة الطيران الفيدرالية لمدة 18 شهراً بعد حادثين أوديا بحياة 346 شخصاً.
وأضرب 33 ألف عامل ميكانيكي لدى "بوينغ" عن العمل في الخريف الماضي، مما أدى إلى شل إنتاج طائرة "737 ماكس" – الأكثر مبيعاً بالنسبة للشركة – وطائرة الركاب "777" وطائرة الشحن "767"، واستمرّ الإضراب 7 أسابيع حتى وافق العمال على عرض تضمّن زيادة الأجور بنسبة 38% على مدى أربع سنوات.
/انتهى/
تعليقك