قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، اليوم الاثنين، في اجتماع لجمعية الموالين للثورة الإسلامية: "إن الصورة التي قدمتها الثورة الإسلامية عن الاستكبار برزت اليوم، وبالمعنى الحقيقي فإن كل من ينظر نظرة أولية إلى قضايا العالم يرى أنه لا وجود لحقوق الإنسان والحقوق الدولية، ولا كفاءة وفعالية في المنظمات الدولية، وكل ما هو موجود، قانون القوة.
وأضاف الإسلامي: "في الدورة الأخيرة للجمعية العامة للأمم المتحدة حضرها 164 دولة، صوتت 156 منها لصالح شرعية تشكيل الدولة الفلسطينية، وعارضتها سبع دول فقط". 95 بالمائة من الأسلحة التي يستخدمها الصهاينة تأتي من الولايات المتحدة وألمانيا.
واشار رئيس منظمة الطاقة الذرية، إلى مذكرة التوقيف التي أصدرتها محكمة لاهاي بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، وقال: "إن الكونجرس الأميركي بكل عنجهية وصوت عال يقول إن قرار محكمة العدل الدولية في لاهاي كان خاطئا وليس من حقه التدخل في قضية إسرائيل، وانتقد هذه المحكمة لأنها صوتت ضد إسرائيل."
وفي جزء آخر من تصريحاته، قال نائب الرئيس: "إن نظام الهيمنة يقف بكل قواه في وجه النظام الإيراني". إذا أردنا أن نتجنب الخضوع لنظام الهيمنة، علينا أن نحقق الشعار الأول للثورة الإسلامية، وهو الاستقلال، ومن أجل الاستقلال لا بد من امتلاك عناصر القوة. لقد عارضوا وعاقبوا كل أدوات القوة التي تمتلكها الجمهورية الإسلامية وأصدروا بيانات مثل القضية النووية حيث استخدموا كل قدراتهم بكل شر لإيقاف الجمهورية الإسلامية.
وقال إسلامي: "القضية ليست هذه الحكومة أو تلك، أو الأصوليين أو الإصلاحيين". إذا كانت لديهم مشكلة مع نظام الأسد، فهي لم تكن مع الأسد نفسه وعائلته، ولكن بسبب دعمه للثورة الإسلامية. ولذلك يجب على أتباع الثورة أن يعلموا أن عليهم أن يدافعوا عن مكونات السلطة حتى الموت، وأن ينقلوا ذلك إلى الأجيال القادمة.
تعليقك