وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه نقلت وكالة "نوفوستي" عن ريتشارد نيفيو، النائب السابق للمبعوث الأمريكي إلى إيران، تصريحات تُفيد بأن الولايات المتحدة قد تجد نفسها أمام خيارات صعبة بشأن إيران إذا فشلت المفاوضات المتعلقة ببرنامجها النووي.
وقال نيفيو: "مع وجود مخاطر حقيقية لأي عمل عسكري، يجب أن تستغل الولايات المتحدة كل الفرص الممكنة للتفاوض بحسن نية لتعليق برنامج طهران النووي. ولكن إذا لم تتوصل إلى اتفاق، قد تُضطر واشنطن لاتخاذ خطوات حاسمة قريباً".
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة تفضل الحلول الدبلوماسية لتجنب التداعيات المحتملة لأي عمل عسكري شامل".
وأوضح أن الهجوم العسكري قد يزيد من تصميم طهران على تطوير قدراتها النووية، وأن أي تصعيد شامل قد يكون مرهقاً للولايات المتحدة على الصعيدين العسكري والاقتصادي.
من جانبها، أكدت إيران استمرار انخراطها في المشاورات الدولية، حيث صرح كاظم غریب آبادي، نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الدولية، بأن جولة جديدة من المحادثات بين إيران والدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا، فرنسا، وألمانيا) ستُعقد في 13 يناير الجاري، مما يعكس جدية طهران في إيجاد حلول سلمية ودبلوماسية.
تعليقك