ونقلت وكاله مهر للانباء عن رويترز ان سفير الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه بالوكاله الدوليه للطاقه الذريه " علي اصغر سلطانيه " اعتبر قرارات الامم المتحده اليوم بانها مجرد قطع من الورق بالنسبه لكل من الولايات المتحده والكيان الصهيوني وقال " ان ايران لاتخفي شيئا عن العالم وان كل منشآتها للوقود النووي معروفه لدي الوكاله الدوليه للطاقه الذريه الا ان التهديد بالقيام بعمل عسكري ضد طهران قد يغير ذلك الوضع واان اي تهديد محتمل قد يقود الي وضع في غايه التعقيد " .
من جهه اخري اعترف كولونيل متقاعد في القوات الجويه الامريكيه وخبير معروف في المناورات العسكريه امام الموتمر ان بلاده تتعرض لضغوط متزايده لاستخدام القوه العسكريه لتدمير مواقع ايران الذريه.
وقال دبلوماسيون في فيينا " ان ايران اكملت سلسله تتالف من 164 جهازا طرد المركزي لتخصيب اليورانيوم في موقع نطنز ومن المتوقع ان تبدا تجربتها قريبا وتشغيل مثل هذه الاجهزه لن يمكن ايران من انتاج اي اسلحه ذريه ولكن سيمكنها من البراعه في فن تخصيب اليورانيوم الصعب " .
وقال خبير اميركي " انه في حين تدعم واشنطن الجهود الاوروبيه والروسيه لاستخدام الدبلوماسيه للضغط علي ايران للتخلي عن برنامجها النووي للتخصيب فان المسوولين الامريكيين يشككون في جدوي العقوبات او اي اسلحه دبلوماسيه اخري ".
واضاف " ان واشنطن تعتقد ايضا ان مجلس الامن التابع للامم المتحده لن يتمكن من الاتفاق علي اسلوب عمل ضد طهران التي تصر علي ان برنامجها النووي يهدف فحسب الي توليد الكهرباء سلميا " .
لكنه قال " ان كل خبراته في المناورات العسكريه وتحليلاته قادته الي الاستنتاج بان السفير سلطانيه علي صواب وان الحل العسكري لن يدمر برنامج ايران النووي لان الخبره ستظل قائمه " .
وقال " لا اعتقد ان صانعي السياسه في الولايات المتحده يدركون ان الخيار العسكري لن يجدي وان استمرار الدبلوماسيه هو الحل الوحيد لحل القضيه " ./ انتهي/
تعليقك