وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ذكر مهدي اكوجكيان تاريخ العلاقات بين أستراخان وروسيا وبلادنا منذ أكثر من 300 عام وأضاف: علاقات استراخان مع المحافظات الإيرانية كبيرة ومتطورة، ويحاول الجانبان إنشاء خط طيران مباشر إلى ساري أو رشت.
وأشار إلى الزيادة الكبيرة في أعداد الطلاب الإيرانيين في جامعات أستراخان وحركة رجال الأعمال في السنوات الأخيرة، وقال: مدة الرحلة بين رشت أو ساري إلى أستراخان الروسية، تبلغ حوالي ساعة و20 دقيقة، وحاليا لا يوجد خط طيران .
وتابع القنصل العام الإيراني في أستراخان: قبل حوالي ثلاث سنوات، كان عدد الطلاب الإيرانيين في جامعات هذه المنطقة قليلًا، لكن الآن يدرس في هذه الجامعات أكثر من 300 طالب.
وفي إشارة إلى رحلات محافظي مازندران وجيلان إلى أستراخان عام 2023 في إطار الدبلوماسية بين المقاطعات بين إيران وروسيا، قال: نخطط لأن يقوم حاكم أستراخان بزيارة هذه المحافظات وتوقيع اتفاقيات اقتصادية.
وقال اكوجكيان إنه تم اتخاذ خطوات كبيرة لتطوير العلاقات خلال السنوات الماضية، وقال: حجم التجارة بين استراخان وروسيا وبلادنا يبلغ 500 مليون دولار؛ لقد زاد حجم التجارة الثنائية حوالي 10 مرات مقارنة بالسنوات السابقة، ونأمل أن يتوسع أكثر.
وذكر اكوجكيان تدريس اللغة الفارسية في مدرسة متوسطة في استراخان كنقطة مثيرة للاهتمام وقال: نحاول إرسال متعلمي اللغة الفارسية الروسية إلى إيران، بما في ذلك جامعة الإمام الخميني (رض) في قزوين، وارسال الطلاب الإيرانيون الذين يدرسون في مجال اللغة الروسية في جامعة جيلان، إلى أستراخان لتعزيز مهاراتهم في هذه اللغة.
وتقع مقاطعة أستراخان على الساحل الشمالي لبحر قزوين وفي الجنوب الغربي من الجزء الأوروبي من روسيا. يحد هذه المقاطعة كازاخستان من الشرق وبحر قزوين من الجنوب، ويمر عبر هذه المقاطعة نهر الفولغا باعتباره المصدر الأكثر وفرة وأهمية لمياه بحر قزوين.
/انتهى/
تعليقك