وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان هذه الشركة الناشطة في مجال إنتاج زيوت السيارات قد أحدثت تحولًا في صناعة زيوت التشحيم من خلال إنتاج زيت محرك نانوي بدرجة SN 10W-40. يحتوي هذا المنتج على جزيئات نانوية سيراميكية، تعمل على ملء الخطوط الدقيقة وفتحات الأسطوانة، مما يقلل من احتكاك أجزاء المحرك ويخفض درجة حرارة تشغيله. وفقًا للاختبارات التي أجريت، فإن هذه التقنية تؤدي إلى تقليل استهلاك الوقود، وزيادة تسارع السيارة، وتقليل استهلاك الزيت واهتزاز المحرك بشكل ملحوظ.
وأوضح حجت الله رياضتي، المدير التنفيذي لشركة آرين بترو إيده، أن الجزيئات النانوية الموجودة في زيت المحرك، بعد إضافتها إلى زيت الأساس، تنشط عند درجة حرارة المحرك وتكون طبقة سيراميكية متجانسة على الأجزاء المعدنية. هذه الطبقة لا تقوم فقط بترميم الأسطح غير المستوية للأسطوانة، بل تمنع أيضًا تسرب الزيت حتى في حالة إيقاف المحرك لفترة طويلة، مما يجعل بدء التشغيل في الأجواء الباردة أكثر أمانًا.
بدأت "آرين بترو إيده" نشاطها منذ عام 2007 بإنتاج شحوم مضخات الضغط العالي لوزارة النفط، وأصبحت اليوم واحدة من الرواد في مجال زيوت التشحيم النانوية. يقول رياضتي: "لقد أثبتنا في السنوات الأخيرة من خلال صياغة زيوت تشحيم خاصة لصناعات مثل البتروكيماويات، أن تقنية النانو ليست محصورة في المقالات العلمية فحسب، بل لديها القدرة على حل المشكلات الصناعية."
بالإضافة إلى زيت المحرك النانوي، تنتج الشركة أيضًا أنواعًا من الشحوم الصناعية، وأدوات خطوط الأنابيب، وزيوت التشحيم الهيدروليكية.
نظرًا للحاجة إلى تقليل استهلاك البنزين واهتمام الحكومة بتقليل الانبعاثات، خاصة في الأيام الباردة من السنة، يبدو أن زيوت التشحيم النانوية من آرين بترو إيده يمكن أن تلعب دورًا رئيسيًا في إدارة الطاقة.
/انتهى/
تعليقك