وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال وزير الداخلية اسكندر مؤمني عن آخر جهود الإغاثة في منطقة ميناء الشهيد رجائي المتضررة: "حتى الآن، عثرنا على 46 جثة في هذه الحادثة، وعدد الذين لم يتم التعرف عليهم وعدد الأشخاص المفقودين يساوي تقريبًا عدد الجثث التي تم العثور عليها..أما الذين لم يتم التعرف عليهم فيجب التعرف عليهم من خلال الحمض النووي، وفريق التعرف على الهوية متواجد هنا أيضًا. وانخفض عدد المصابين أيضًا إلى 120".
وتابع: "فيما يتعلق بالحريق، أن رجال الإطفاء يكافحون الحريق من عدة جبهات وأن الطرق تم فتحها..الآن تم تقسيم المنطقة بأكملها وتم الانتهاء من العمل. ويمكننا الآن أن نعلن بشكل دقيق أن الحريق تحت السيطرة وأن رجال الإطفاء يعملون على معالجة التسرب. وبطبيعة الحال، فإن بعض المواد البطيئة الاحتراق قد تستمر في الاحتراق لعدة أيام، ونظراً للإجراءات التي تم اتخاذها فإن مسؤولية الرصد ستكون على عاتق المحافظة، وهي ستستمر في ذلك. تم السيطرة على الحريق واحتوائه بشكل عام ويجري إخماده".
وأشار وزير الداخلية إلى أنه "عُقد اليوم اجتماع مشترك بين مركز إدارة الأزمات ومجلس الأمن الإقليمي. وكان من بين الترتيبات لهذا الاجتماع تشكيل لجنة للتحقيق في أسباب الحادث. وقد عقدت هذه اللجنة عدة اجتماعات، وفي بعض القضايا التي تم تحديد المقصرين فيها تم استدعاؤهم ويجري متابعتهم. وكانت هناك إخفاقات، بما في ذلك الدفاع السلبي والامتثال لتدابير السلامة. الدفاع السلبي يعني الالتزام بمبدأ التنويع وعدم وضع كل البيض في سلة واحدة".
وقال: "كما تقرر تخصيص موارد من مركز إدارة الأزمات للإجراءات الوقائية. نرى التعاطف هنا: عمال الإنقاذ، ورجال الإطفاء الشجعان، والطاقم الطبي، والقوات المسلحة، وطواقم الطيران، والمروحيات التي عملت على مدار الساعة، كلهم كانوا وما زالوا يعملون بجد. وقد أعربت بعض الدول أيضًا عن تعاطفها، ونحن نشكرها على ذلك. وقد وصلت أيضًا عدة طائرات من روسيا وهي متمركزة هنا، ولكن لم تكن هناك حاجة إليها حتى الآن، ونحن ممتنون لها أيضًا".
/انتهى/
تعليقك