وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه صرّح علي رضا بيات، من مركز معلومات الحج والزيارة، بأنه بالنظر إلى إصدار التأشيرات لعشرة آلاف حاج متبقين، سيستمر إرسال الحجاج وفقًا للخطة حتى 31 مايو، وبدءًا من اليوم، وبتعاون الدولة المضيفة، سيستقبل مطار الطائف الحجاج الإيرانيين أيضًا بالإضافة إلى المدينة المنورة وجدة، مما سيشكل خطوة جديدة لتسهيل حركة الحجاج.
وأضاف: "في الأيام الأخيرة، وخاصة بعد زيارة وزير الدفاع السعودي ولقائه مع سماحة القائد وكبار المسؤولين في البلاد، بدأ فصل جديد من التعاون بين البلدين، ونشهد تفاعلًا جيدًا من أجل استضافة حجاج بلادنا على أكمل وجه، وهو ما يجب أن أتقدم إليه بالشكر الجزيل لوزير الحج السعودي الموقر".
ورداً على هامش نشر مقطع فيديو في الأيام الأخيرة، قال بيات: "بالطبع، نشهد دائماً بعض السلوكيات الإشكالية والتعسفية في عملية وحدة الدول الإسلامية، لكننا نعتقد أن المسار الإيجابي الذي تشكل بإرادة كبار المسؤولين في إيران والمملكة العربية السعودية لتطوير العلاقات بينهما سيستمر دون أن يتأثر بهذه الهامش، وكما قال سماحة القائد: العلاقات الجيدة بين الجمهورية الإسلامية والمملكة العربية السعودية ستكون مفيدة لكلا البلدين ويمكن للدولتين أن تكمل بعضهما البعض".
/انتهى/
تعليقك