وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه صرّح فلاديمير تارابرين خلال الاجتماع السابع والستين للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ان روسيا تدين بشدة الهجمات على المنشآت النووية السلمية الإيرانية، الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهذا العمل يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وخاصةً اتفاقية الأمم المتحدة. وتُثير عواقب مثل هذه الهجمات مخاوف جدية".
وشدد تارابرين، وهو أيضًا السفير الروسي لدى هولندا، على ضرورة إجراء تقييم شامل للتلوث الكيميائي المحتمل الناتج عن الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية السلمية الإيرانية، واتخاذ تدابير عاجلة للتخفيف من آثاره.
وأضاف الدبلوماسي الروسي: "هذا سيتطلب بلا شك جهودًا وموارد كبيرة. في الوقت نفسه، تواجه إيران أعمال تخريب من قبل بعض الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية من خلال عقوبات أحادية الجانب غير قانونية، تنتهك المادة 11 من الاتفاقية".
وأضاف أن عدوان الكيان الإسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية يقوض الجهود العالمية لمنع انتشار الأسلحة النووية وسلامة الضمانات ذات الصلة.
وأكد الممثل الدائم لروسيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية: "على سبيل المثال، لم تسجل الوكالة الدولية للطاقة الذرية أي أنشطة نووية غير مصرح بها في إيران. ومع ذلك، قامت إحدى الدول الأعضاء في الوكالة، وكذلك إسرائيل، التي ترفض قبول أي التزامات بعدم الانتشار، بمهاجمة المنشآت النووية السلمية [الإيرانية] بموجب ضمانات الوكالة".
تعليقك