وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه جاء في رسالة التعزية التي وجهها اللواء محمد باكبور: "إن صعود العميد المجاهد الشجاع، والمقاتل، والأخ العزيز ورفيق السلاح في عصر الدفاع المقدس، العميد غلام حسين غيب بروار، نائب قائد مقر الإمام علي (ع)، بعد فترة من المرض ومضاعفات اصابته كيميائيا فترة الدفاع المقدس، سبب حزنًا عميقا".
واضاف: كان هذا اللواء المؤمن والثوري من رواد الجهاد والدفاع المقدس، ومن الشخصيات البارزة في جيش الاسلام. بروح جهادية وإيمان راسخ، أمضى سنوات طويلة في جبهات معركة الحق ضد الباطل، وقاد فرقة فجر التاسعة عشرة، وفيلق فجر المجيد في محافظة فارس، وترأس أيضًا منظمة التعبئة للمستضعفين، وكان له دور فاعل ومؤثر في حماية الثورة الإسلامية والأمن القومي حتى اليوم الاخير من عمره.
وتضيف هذه الرسالة: لقد كان لهذا الجنرال الجليل، بإخلاصه وحكمته وعزيمته الكبيرة وحرصه على مستقبل الثورة والنظام الإسلامي، همّة حكيمة ونضالية في تربية وإرشاد وتنظيم جيل الشباب على نهج المبادئ السامية للإمام الراحل(رض) وقائد الثورة الإسلامية (حفظه الله)، وستبقى آثار وبركات وجوده في الساحة الثقافية والاجتماعية والتعبئة في البلاد لسنوات طويلة.
أتقدم بأحر التعازي إلى القائد الأعلى للقوات المسلحة، سماحة آية الله الإمام الخامنئي (حفظه الله)، وإلى عائلة الفقيد الكريمة والصابرة، ورفاقه وأصدقائه وذويه، وجميع أفراد الحرس الثوري والتعبئة وأهالي محافظة فارس الكرام، وأسأل الله الرحيم والغفور أن يمنح الفقيد سعيد الدرجات العليا، وأن يحشره مع الشهداء والأولياء، وأن يرزق الباقين الصبر والسلوان.
هذا واستشهد العميد "غلام حسين غيب بروار"، الرئيس السابق لمنظمة التعبئة "بسيج المستضعفين"، والقائد السابق لفيلق فارس الفجر، ونائب قائد الحرس الثوري الإيراني في مقر الأمن المركزي للإمام علي (ع)، بعد صراع مع المرض بسبب مضاعفات كيميائية اصابته خلال ثماني سنوات من الدفاع المقدس.
كان هذا القائد المخلص والجهادي مناضلا بارزًا في جبهات معركة الحق ضد الباطل. خلال خدمته، تولى العديد من المسؤوليات، بما في ذلك قيادة فيلق فارس الفجر، وقيادة فرقة كربلاء 25 في مازندران، وقيادة فرقة فجر 19، وخلافة لواء حضرة أحمد بن موسى (ع).
بدأ العميد غيب برور، المولود عام ١٩٦1 في شيراز، نشاطه الثوري خلال فترة دراسته الجامعية، في الوقت الذي بلغت فيه النضالات الشعبية ضد النظام البهلوي ذروتها. وفي مذكراته، استذكر طرده من المدرسة لتوزيعه منشورات ثورية.
/انتهى/
تعليقك