٢٩‏/١٠‏/٢٠٢٥، ٨:١٤ م

غريب ابادي يوضح تفاصيل زيارته للمعابر الحدودية بين ايران وافغانستان

غريب ابادي يوضح تفاصيل زيارته للمعابر الحدودية بين ايران وافغانستان

أوضح نائب وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية تفاصيل زيارته إلى معبري إسلام قلعة ودوغارون الحدوديين بعد زيارات رسمية في كابول وهرات.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه كتب كاظم غريب آبادي، نائب وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية، في رسالة على شبكة X بشأن زيارته إلى معبري إسلام قلعة ودوغارون الحدوديين بعد زيارات رسمية في كابول وهرات: "بعد زيارات رسمية في كابول وهرات، توجهنا نحو الحدود مع الوفد المرافق، والقائم بأعمال السفارة في كابول والقنصل العام لبلادنا في هرات، لزيارة معبري إسلام قلعة ودوغارون الحدوديين. وفي الطريق، زرنا محطة سكة حديد روزناك، التي تقع على بُعد 60 كيلومترًا من الحدود، وتحدثنا مع المسؤولين الإيرانيين والأفغان المعنيين. يُنقل ما معدله ثلاثة آلاف طن من البضائع من إيران إلى أفغانستان عبر هذا الطريق يوميًا.

وأضاف: "في الطريق، وأثناء زيارتنا معبر دوغارون الحدودي والتحدث مع مسؤولي الحدود من البلدين والأشخاص الذين عبروا الحدود مؤخرًا، اطلعنا على عملية إعادة الأفغان غير الشرعيين إلى بلادهم. ونسعى جاهدين لتقليل عدد نقاط توقف الشاحنات والسماح بمرور كمية أكبر من البضائع. كما اطلعنا أثناء زيارتنا للنقطة الحدودية (ج) على الغموض الذي يحيط بهذه النقطة، وتم الاتفاق على دراسة هذه الغموضات وحلّها توثيقيًا في الاجتماع الأول للجان الفنية والقانونية بين البلدين، والذي تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع الذي عُقد بيني وبين وزير الحدود الأفغاني، والمقرر عقده قريبًا".

وقال غريب آبادي: "بعد ذلك، برفقة العميد أمان الله، قائد مقر شمال شرق جيش جمهورية إيران الإسلامية، ومسؤولين آخرين، بمن فيهم رئيس سفارة بلادنا في كابول ورئيس مكتب تمثيل وزارة الخارجية في مشهد، زرنا ورشة بناء الجدار الحدودي واطلعنا على تفاصيله". بالإضافة إلى ذلك، زرنا بعض المناطق الحدودية التي بُني عليها الجدار العازل، وزرنا أيضًا أطراف مدينة هريرود والمشاكل القائمة فيها، وناقشنا ودرسنا مختلف الخيارات المتاحة لحلها.

وأضاف: واصلنا طريقنا نحو مدينة مشهد المقدسة، وحضرنا اجتماعًا مع مسؤولي المحافظة في مدينة تربت جم عند ضريح الشيخ أحمد جم، أحد كبار شيوخ الصوفية الإيرانيين في النصف الثاني من القرن الخامس والنصف الأول من القرن السادس الهجري، وبعد تلاوة الفاتحة، زرنا المعالم التاريخية المحيطة بالضريح.

رمز الخبر 1964318

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha