وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الاجتماع السابع والخمسين للمجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية انعقد اليوم (الثلاثاء 4 نوفمبر). وفي ختام الاجتماع، شرح مهدي علي نجاد، الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، القرارات التي اتخذها الاجتماع للصحفيين.
وأكد الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية: "في اجتماع اليوم، قدم السيد باكدل أيضًا تقريرًا عن أداء القافلة المرسلة إلى البحرين. قفزت القافلة الإيرانية من المركز العشرين إلى المركز الرابع في دورة الألعاب الآسيوية للشباب، محققةً 76 ميدالية، منها 22 ميدالية ذهبية. وكانت هذه القافلة من أنجح القوافل الرياضية في الآونة الأخيرة".
وتابع في هذا الصدد: 70% من أعضاء القافلة المرسلة إلى البحرين فازوا بميداليات، وقد حصدوا هذه الميداليات في 19 رياضة من أصل 24 رياضة. بشكل عام، كانت لدينا قافلة رياضية عالية الجودة، متنوعة تضاهي الصين من حيث عدد الميداليات.
وأكد علي نجاد: من القضايا التي لطالما أثيرت في المجال الرياضي أن تخصصات محددة تفوز دائمًا بميداليات للقافلة الإيرانية، ولكن في هذا الحدث، فزنا بميداليات في العديد من التخصصات. 48% من الفائزين بالميداليات كانوا من الفتيات، وهو أمرٌ لافت. أُشيد بحب الوطن، وحماسة وعزيمة رياضيي القافلة، وقد وصفناهم بحق بسفراء الأمل.
وأجاب على أسئلة الصحفيين معربًا عن أمله في استمرار نجاح الرياضة الإيرانية من خلال رياضيي القافلة المرسلة إلى الرياض.
وقد ردّ علي نجاد على سؤال مراسل وكالة مهر حول "ما هو الدعم الذي ستقدمه اللجنة الأولمبية الوطنية للرياضيين الفائزين بالميداليات في القوافل المرسلة إلى الأحداث المستقبلية والأكبر؟"، قائلاً: "بالمناسبة، دارت نقاشات حول هذا الموضوع أيضًا. وتقرر وضع آليات لتقديم الدعم المادي والمعنوي لهؤلاء الشباب. وتقرر استخدام أسلوب اللجنة الأولمبية الدولية في تقديم المنح الدراسية للحائزين على الميداليات لرؤية آثاره في المستقبل. وستدعم اللجنة الرياضيين الفائزين بالميداليات في البحرين".
/انتهى/
تعليقك