١٤‏/١١‏/٢٠٢٥، ١١:٢٥ ص

ليبرمن: لولا الدعم الاميركي لكنا في وضع أسوأ بكثير

ليبرمن: لولا الدعم الاميركي لكنا في وضع أسوأ بكثير

قال رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” عضو الكنيست، أفيغدور ليبرمان، إن الأميركيين هم من يديرون إسرائيل وعلينا أن نشكرهم فبدونهم كنا في وضع أسوأ بكثير.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أضاف ليبرمان في كلمة خلال المؤتمر السنوي للضرائب والأعمال الذي نظمته شركة “فان كينا جي تي إسرائيل” وشركة “إس هورويتز للمحاماة”، الخميس، “أهم شيء الآن هو الفيتو الأميركي في مجلس الأمن.. لولاه لكنا تحت طائلة العقوبات”.

وتابع عضو الكنيست قائلا: “لكن يجب ألا ننسى أنه حتى عندما نتلقى الدعم يجب علينا حماية مصالحنا والأجندة الأميركية لا تتوافق دائما مع الأجندة الإسرائيلية”.
وأشار ليبرمان إلى الضرر الذي لحق بمكانة إسرائيل الدولية، قائلا: “لقد أصبحنا مهمشين في مجتمع الأعمال الدولي.. يلجأ الناس إلى البنوك في الخارج فيجمّدون.. عندما يقرر صندوق ثروة نرويجي مغادرة إسرائيل فهذا بمثابة جرس إنذار.. وقد رأينا هذا أيضا في معرض الأسلحة في فرنسا”.

وأفاد رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” بأنه لدى إسرائيل “إمكانية تجاوز مستوى المعيشة في سويسرا خلال خمس سنوات، أما إذا استمرت دولتنا على هذا المنوال فسوف تنهار”.

وأكد أن الاقتصاد الإسرائيلي لن يعتمد كليا على السوق المحلية إلى الأبد، مشيرا إلى أن السوق الإسرائيلية صغيرة جدا.

وأوضح أن قطاع التكنولوجيا المتقدمة في إسرائيل يتعامل بشكل رئيسي مع العالم، لكن على المدى البعيد لن يتطور دون أن يفتح الأبواب ويحظى بقبول عالمي، مبينا أن هذا يتجاوز الاستثمارات ويتطلب معرفة وتبادل الوفود والمعلومات.

وأردف بالقول: “كل هذا بالغ الأهمية.. يجب أن نتعامل مع مكانتنا الدولية بطريقة مختلفة تماما”.

كما تطرق ليبرمان إلى الانقسام الاجتماعي في إسرائيل وقانون التجنيد، قائلا: “من المستحيل إدارة دولة طبيعية في ظل هذا الاستقطاب.. كل قطاع يُنشئ دولة داخل دولة في التعليم والطب والقانون والكشروت.. قتل 96 جنديا مهاجرا في الحرب ولم يسأل أحد عن يهوديتهم.. فمن هم على استعداد للموت من أجل إسرائيل هم أيضا على استعداد للعيش فيها بكرامة”.

واختتم حديثه قائلا: “أرى نفسي رئيسا للوزراء.. أول قرارين سأتخذهما لجنة تحقيق حكومية في السابع من أكتوبر، وقانون تجنيد يشمل الجميع”.

من جانبه وصف موشيه فايجلين، رئيس حزب "زهوت" ومنتقد سياسات نتنياهو، في حوارٍ أجراه في 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2025 الاعتماد على الولايات المتحدة بأنه "سياسة مُتعمَّدة"، محذراً من أن "نتنياهو سَلَّم السيادة وحوَّل إسرائيل إلى دولة تابعة. بدون الدعم الأمريكي في الصراعات بغزة ولبنان، كنا سنعجز تماماً".

بدوره، هاجم يائير لابيد، زعيم المعارضة ورئيس الوزراء السابق، نتنياهو بعنف في منشورٍ على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي في 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، وكتب: "لسنا حكومة تابعة لأميركا. لا يمكن لرئيس الوزراء أن يهرول في كل مرة إلى ترامب طالباً المساعدة".

أما أنتوني لوفنشتاين، الصحفي الإسرائيلي-الأسترالي والمحارب القديم في جيش هذا الكيان، فقد قدم أعترافاً الأكثر صراحة في مقابلة مع قناة الجزيرة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2024، قائلاً: "الحقيقة البسيطة هي أن إسرائيل لم تكن لتستطيع خوض هذه الحرب بدون الولايات المتحدة".

/انتهى/

رمز الخبر 1964928

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha