ونقلت وكالة مهر للانباء عن وكالة الصحافة الفرنسية ان اللواء نصر يوسف قال خلال مؤتمر في غزه بعنوان اعاده بناء الشرطه الفلسطينيه ينظمه المجلس الفلسطيني للعلاقات الخارجيه , "ان الوزاره ستعمل بمنتهي الحذر في عمليه دمج الاجنحه المسلحه او اعضائها بالاجهزه الامنيه " موضحا "سندير هذه العمليه بسقف وحسابات امنيه اولا ثم حسابات سياسيه ثانيا حتي لا نزيد من اعباء المؤسسة الامنيه مما تعاني منه اساسا وبما ينسجم مع الموازنه الماليه المقره ".
واكد اللواء يوسف "سنعمل علي تحقيق مستوي عال من الرقابه المهنيه ومراقبه السلوك وتحقيق اعلي درجات قواعد الضبط لدي منتسبي المؤسسة (الامنيه ) عموما مما سيترك آثارا ايجابيه في الاداء المهني والعلاقه بين الاجهزه وقبلها العلاقه مع المواطنين ".
واشار الي ان وزاره الداخليه ستشرع "بحمله لجمع الاسلحه من خلال تحديد مهله زمنيه يتخللها الحوار والتعويض والترخيص ومن ثم المصادره للمخالفين دون اغفال ضروره تشديد الرقابه والعمل الجاد لتخفيف مصادر الحصول علي السلاح الداخليه والخارجيه ".
وشدد اللواء يوسف علي ان "قوى الامن سوف تكون خاليه من الفساد وتعمل علي مكافحه الفساد, وان الانتساب لقوى الامن سيكون متاحا لكل المواطنين وفق النظام والقوانين التي تصدرها وزاره الداخليه والامن الوطني "./انتهى/
اكد وزير الداخلية والامن الوطني الفلسطيني اليوم الاحد ان السلطة الفلسطينية ستعمل بمنتهى الحذر في دمج الاجنحة الفلسطينية المسلحة او اعضائها بالاجهزة الامنية.
رمز الخبر 261459
تعليقك