وافادت وكالة مهر للانباء ان مجلس صيانة الدستور اصدر بيانا بهذا الشان جاء فيه : انه بينما يعتبر البابا الدين الاسلامي المبين دين القوة والعنف ويشكك بقضية الجهاد المقدسة , الا انه حسب الظاهر يغمض عينيه عن جرائم قادة الاستكبار المتغطرسين الذين يقتلون المسلمين المظلومين العزل تحت راية المسيحية واليهودية.
وحذر مجلس صيانة الدستور من سلسلة المؤامرات المتتابعة للعالم الغربي ضد الدين الاسلامي والمساس بمشاعر مسلمي العالم , مؤكدا ان الاسلام هو دين السلام والرحمة والمغفرة وينشد السلام في العالم ولكنه لا يتحمل عدم المنطق والاساءة والغطرسة.
واعتبر البيان تصريحات البابا الحادة والمتسمة بالعنف بانها تكرار للادعاءات الواهية والفاقدة للمنطق التي وجهها زعماء الدول الغربية ضد الاسلام والمسلمين وتدل على نفوذ الاستكبار في الجهاز القيادي للمسيحية.
ووصف مجلس صيانة الدستور تصريحات البابا بانها ضربة الى المسيحية , داعيا البابا الى الامعان في دراسة الاسلام من اجل زيادة معلوماته والامتناع عن ارتكاب مثل هذه الاخطاء./انتهى/
استنكر مجلس صيانة الدستور التصريحات الاخيرة للبابا المهينة للاسلام ووصفها بانها ناجمة عن جهل البابا وعدم امتلاكه المنطق وستؤدي بالمسيحية الى السقوط.
رمز الخبر 381165
تعليقك