جيش الاحتلال يواصل جريمة الإبادة ويبدأ توغلا بريا واسعا برفح

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قالت هيئة البث الرسمية: “بدأت قوات الجيش الإسرائيلي عملية برية في رفح في وقت مبكر من صباح الأربعاء”.

وأضافت: “هذا هو أول توغل بري كبير للجيش الإسرائيلي منذ انتهاء وقف إطلاق النار قبل أسبوعين”، في إشارة إلى استئنافه حرب الإبادة على قطاع غزة في 18 مارس/ آذار الماضي.

وأشارت إلى أنه “بعد هجمات ليلية واسعة النطاق في جنوب قطاع غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي توسيع عملياته البرية في رفح، وجلب الفرقة 36 إلى غزة”.

والسبت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تمدد عمليته البرية جنوب قطاع غزة لتوسيع المنطقة الأمنية العازلة التي أطلق عليها “منطقة التأمين الدفاعية”، فيما أنذر الاثنين الفلسطينيين بمدينة رفح بالإخلاء الفوري.

وتابعت هيئة البث: “في الأيام الأخيرة، دعا الجيش الإسرائيلي سكان رفح والمنطقة إلى الإخلاء الفوري من المنطقة إلى المجال الإنساني في منطقة خان يونس كجزء من تمهيد الأرض قبل المناورة البرية”.

وأوضحت أن “التوغل البري بدأ بعد غارات جوية واسعة النطاق في رفح وخان يونس”.

ولفتت إلى أن الجيش استعد الثلاثاء، لتوسيع العملية البرية برفح “في حال لم تقبل حماس بشروط إسرائيل للاتفاق”، مضيفة: “حتى الآن، هاجم الجيش الإسرائيلي بشكل أساسي من الجو”.

ومنذ فجر الأربعاء، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات جوية مكثفة وعنيفة على مناطق متفرقة في رفح.

وفي 23 مارس الماضي، أعلن الجيش جلب الفرقة القتالية 36 إلى حدود قطاع غزة بعد إنهاء عملياتها العسكرية جنوب لبنان.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس توسيع العدوان العسكري على قطاع غزة، بهدف “الاستيلاء على مناطق واسعة سيتم ضمها إلى المناطق الأمنية”، التي يفرض سيطرته عليها بغزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الماضي، قتلت إسرائيل حتى ظهر الثلاثاء 1042 فلسطينيا وأصابت 2542 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

/انتهى/