وقال كاظمي قمي في حديث لشبكة CNN التلفزيونية الامريكية إن اتهامات الولايات المتحدة لبلاده بدعم المليشيات المسلحة في العراق، وإعاقة مساعي تهدئة الأوضاع هناك، ليست سوى محاولة أمريكية للتعتيم على إخفاقاتها .
وتابع قائلاً "إذا نظرت إلى المشهد العراقي خلال الشهور القليلة الماضية، سترى بوضوح أن الإرهابيين والقوى التخريبية، يتوافدون من خارج العراق، ومعظمهم من دول حكوماتها حليفة للولايات المتحدة ".
وقال ولكن "الحكومة الأمريكية لا تعترف بهذا الواقع ".
وذكر قمي أنه رغم الاختلافات القائمة بين ايران وامريكا , وعدم وجود علاقات دبلوماسية بين الجانبين، إلا أنه "لم يشارك أي مواطن إيراني في عملية انتحارية أو هجمات إرهابية ضد القوات الأمريكية في العراق ".
ووصف السفير الإيراني التقارير الامريكية التي تتهم ايران بأنها "تشابه السيناريو المسرحي أكثر من أي شيء آخر ".
وقال قمي إن الولايات المتحدة، وتحت الظروف الراهنة، ترتكب غلطتين إستراتيجيتين هما "إعادة البعثيين إلى الحكومة، وتسليح الجماعات الإرهابية التي عملت حتى الأمس في قتل الشعب العراقي ".
وأكد كاظمي قمي أن الولايات المتحدة تسلح تلك المجموعات بدعوى دعم العشائر، ودون التنسيق مع الحكومة العراقية .
ومضى محذراً من العواقب، فقال "أمريكا تضع بذلك لبنة لأزمة أخرى على هامش الأحداث الرئيسية الجارية في العراق , إنها تخلق الشقاق بين القبائل المختلفة ".
وتابع انتقاده قائلاً "مشكلة الإرهاب لا يمكن حلها باستمرار الاحتلال أو بإعادة القتلة أو المجرمين السابقين إلى السلطة ".
وأختتم حديثه بالقول "توصياتنا إلى الإدارة الأمريكية، إذا أرادت حل هذه القضايا وخدمة العراق، هو إنهاء هذه السياسات , وعوضاً عن تسليح قوى تعمل خارج نطاق القانون والحكومة، على الولايات المتحدة تسليح ومساعدة الحكومة والجيش والشرطة "./انتهى/
قال السفير الإيراني لدى العراق "حسن كاظمي قمي" ان الخطط الأمنية الأمريكية في العراق فشلت، والإدارة توجه أصابع الاتهام للآخرين، محاولة تغطية فشل خططها باتهام آخرين.
رمز الخبر 552915
تعليقك