وافاد مراسل وكالة مر للانباء ان علي اكبر ولايتي قال في كلمة القاها اليوم الاحد في مؤتمر مؤسسة امناء القدس الدولية ان استمرار الانقسام بين الفصائل الفلسطينية وعدم الاكتراث بأصوات الشعب الفلسطيني ستفاقم من تأزم الاوضاع، مؤكدا ان التاريخ والتجربة اثبتت ان نصر الفلسطينيين ونجاحهم انما يتحققان في ظل المقاومة والصمود والتمسك بمبادئ وثوابت الحقوق الفلسطينية.
وشدد ولايتي ان صمود الشعب الفلسطيني المضطهد امام الكيان الصهيوني، هي مدعاة فخر واعتزاز الامة الاسلامية وتجسيد بارز لتحقق الوعود الالهية، واضاف ان الانتفاضة الفلسطينية اثبتت ان قوة ايمان وعزم الشعب الفلسطينية تفوق قوة المحتلين، مؤكدا ان صمود ابناء المقاومة وحكومة حماس امام الضغوط الكبيرة وممارسات الاحتلال الاجرامية يدعو الى استمرار دعم الشعوب والحكومات الاسلامية للقضية الفلسطينية.
وتابع وزير الخارجية الايراني الاسبق انه سيأتي يوم سيعود فيه بيت المقدس والقدس الشريف الى اصحابه الاصليين اي الشعب الفلسطيني، كي يتمكن الفلسطينيون بكل فصائلهم وطوائفهم المذهبية والدينية من انتخاب الحكومة التي يرغبون بها، عبر الاستفتاء العام.
وعبر ولايتي عن ارتياحه لمشاركته في المؤتمر السنوي لمؤسسة امناء القدس الدولية، والذي وصفه بانه ينطوي على جوانب ايجابية بما فيها سيادة روح المقاومة ومواجهة الصهيونية العالمية فيه، معربا عن امله بان يخطو هذا المؤتمر خطوات مؤثرة في منع تهويد القدس وانتهاك حرمة المساجد والمقدسات الاسلامية في الاراضي المحتلة.
واكد مستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية على ضرورة الوحدة بين المسلمين في مثل هذه الظروف الحساسة التي تواجهها الامة الاسلامية، وتضافر الجهود بين الشيعة والسنة من اجل اعلاء كلمة التوحيد وتحقيق القيم الالهية وتطبيق القوانين الاسلامية، مشددا ان العدو المشترك للمسلمين، لا يكترث للاسلام والمذاهب، ولا يفرق في عدائه بين اهل السنة او شيعة، وفي هذا الاطار جعل الغرب والصهيونية العالمية في جدور اعمالها بث الفرقة والخلافات ونشر الدعايات المسمومة ضد المذاهب الاسلامية وتقل الابرياء في العراق ولبنان وفلسطين وسائر المناطق الاسلامية المحتلة.
ولفت علي اكبر ولايتي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اعلنت مرارا انها تتابع وبكل ما اوتيت من قوة، امر تحقيق الوحدة الاسلامية والتعاطف بين المسلمين، وهي اليوم وكما في السابق، تدعو سائر الدول الاسلامية الى تقريب الآراء والتوصل الى الفهم المتبادل، محذرا من مؤامرات الامريكان والصهيونية العالمية الرامية الى تخويف مسلمي المنطقة من الجمهورية الاسلامية الايرانية، مستدركا بان شعوب المنطقة والرأي العام العالمي ادرك الهوية الحقيقية للادارة الامريكية والكيان الصهيوني عبر مشاهدة جرائم المحتلين في غزة وفلسطين والعراق./انتهى/
في مؤتمر الدوحة
ولايتي: التفاوض مع الصهاينة لن يخفف من الاوضاع المأساوية للفلسطينيين
اكد مستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية ان الحوار والتفاوض مع المحتلين الصهاينة لن يساعد في تخفيف الاوضاع المأساوية للفلسطينيين، ولن يسفر الا عن استمرار ابتزاز وقتل ابناء الشعب على يد الصهاينة.
رمز الخبر 763821
تعليقك