وقال وزير الخارجية اللبناني السابق عدنان منصور في حديث لوكالة مهر للأنباء أن العدو الاسرائيلي هو عدو محتل لأراض عربيّة، وهجر الشّعب الفلسطيني، كما وشملت اعتداءاته كل الشعوب العربية. وأضاف منصور:"إسرائيل تعتدي على المقدسات الاسلامية، ولن يكون هناك تطبيعا مع هذا الكيان طالما لم تسترد حقوق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية الأخرى".
وحول المؤتمر الدوليّ السّادس لدعم الإنتفاضة الفلسطينية والذي انعقد في العاصمة الإيرانية طهران أكّد أن المؤتمر عقد في ظروف حساسة في الوقت تسعى فيه اسرائيل وبعض دول المنطقة لإثارة الفتن. واعتبر منصور أن الجمهورية الاسلامية لطالما كانت الداعم للقضية الفلسطينية، وإقامة هذا المؤتمر ينبه الدّول التي تتغافل عن القضية الفلسطينية، منصور قال إنّه بطبيعة الحال فإن هذا المؤتمر يحمل رسالة بأنّه حان وقت المواجهة مع العدو ةإرجاع حقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف وزير الخارجية اللبنانية السّابق:"هذا المؤتمر يحمل مقرارات تنفيذية بشكل كامل، ومن ناحية أخرى فإنه يجب على الدول العربية والاسلامية يجب أن يتحدوا من أجل المواجهة ضد اعتداءات الكيان الصهيوني المتواصلة".
منصور شدّد على أن الخلافات بين الفصائل الفلسطينية هي العدو الآخر بالإضافة إلى الكيان الصهيوني وأن هذه الخلافات لا تساعد في حل القضية الفلسطينية ولا يساهم في ارجاع حقوقهم في حين تواصل اسرائيل سياساتها في الاستيطان والتوسّع في المنطقة.
وزير الخارجية اللبنانية السّابق قال حول ضرورة المقاومة المسلحة في الضفة الغربية:"لطالما أن هناك أرض وشعب تجت الإحتلال فإن من حق الشعب الواقع تحت الإحتلال أن يقاوم خصوصا وأن الكيان الصهيوني لا يغض النظر عن سياسة الاحتلال والاستعمار، لذا فإنّه لطالما كان هناك استعمار، فإن المقاومة هي السبيل الوحيد لمواجهته"./انتهی/
آجرد الحوار: سمیه خمارباقی
تعليقك