وأفاد مراسل وكالة مهر للأنباء أن لاريجاني أشار في كلمة ألقاها أمام أعضاء اللجنة المشرفة على المؤتمر الدولي لدعم الشعب الفلسطيني, الى أهمية القضية الفلسطينية لدى العالم الاسلامي, منوها الى ان المؤتمر الدولي لدعم الشعب الفلسطيني في طهران سيبحث عدد من التساؤلات المطروحة على الصعيد الدولي في هذه القضية.
وحول المحادثات التي جرت حتى الآن من اجل التوصل الى سلام على أرض فلسطين, أوضح لاريجاني ان الكيان الصهيوني أثبت حتى الآن أنه لم يف حتى بنصف تعهداته في قضايا متعددة مثل وقف بناء المستوطنات والعودة الى حدود عام 1967.
ولفت الى محاولة بعض القوى اعتماد سياسة تجاهل حيال حركة حماس, مؤكدا "ان بعض الدول العربية أدركت اليوم ان سياسة تجاهل حماس غير مجدية وبدأت تتحدث عن ضرورة التحاور مع هذه الحركة, حيث اننا نعتبر هذا التوجه خطوة عقلانية, ولقد حاولوا في الماضي تطبيق هذه السياسة مع الثورة الاسلامية الايرانية وقد فشلوا ".
وأكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي, أن بعض القوى العظمى تجري مفاوضات مع الارهابيين الذين يتحركون على الحدود الشرقية لايران, قائلا "ان من يدعون محاربة الارهاب في المنطقة, يجرون حاليا مفاوضات مع الإرهابيين في الوقت الذي يتهمون فيه حركة حماس التي تدافع عن أرضها, بالإرهاب ".
واعتبر لاريجاني القضية الفلسطينية بمثابة ساحة اختبار لجميع الدول, وأهم مقياس لمصداقية شعار التغيير الذي رفعته الادارة الأميركية الجديدة.
وبشأن استراتيجية الجمهورية الاسلامية الايرانية في القضية الفلسطينية, قال لاريجاني "ان استراتيجية ايران مبنية على أسس دينية وعقلانية دقيقة, وهي بدورها مبنية أيضا على ايكال مسألة تقرير المصير الى الشعب الفلسطيني حتى يتمكن من تعيين مصيره بنفسه حسب مقتضى الديموقراطية "./انتهى/
اعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني, فلسطين ساحة اختبار لجميع الدول, وأهم مقياس لمصداقية شعار التغيير الذي رفعته الادارة الأميركية الجديدة.
رمز الخبر 839563
تعليقك