ونقلت وكالة مهر للانباء عن وكالة اصوات العراق ان السيد صدر الدين القبانجي في قال خطبة الجمعة من الحسينية الفاطمية بالنجف أمام حشد من المصلين أن “الزيارات المتتالية لمسؤولين إيرانيين إلى العراق كان لها أصداء داخلية وأصداء خارجية في العالم العربي فمن رافض ومن محب”, معبرا عن اعتقاده أن “العلاقات العراقية الإيرانية مرحب بها كما هي العلاقات مع تركيا أو الكويت أو السعودية أو دول العالم”.
واضاف أن “العلاقات يجب أن تكون مبنية على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المتبادلة وعدم مساس كل بشؤون الآخر.”
وأكد أن “العراق لا يريد أن يعيش معزولا عن دول الجوار والعالم”, مضيفا أن “العراق مفتوح لمد الجسور الايجابية مع دول الجوار أو دول العالم أو الدول التي تشترك معنا قوميا او دينيا.”
وتساءل القبانجي “كيف يراد أن يتقاطع العراق مع دولة مجاورة ذات روابط ثقافية ودينية ومذهبية وتاريخية؟”, لافتا الى أن “التخوف من التدخل الايراني لا يمكن أن يفسر التخوف من العلاقات الايجابية”, موضحا أنه “إذا كان هناك تدخل كما يقال فلابد من العمل على ان تكون العلاقات على مستوى مكشوف وبالتالي لا يبقى مجال للتدخل”.
ودعا الرافضين للعلاقات مع ايران بقوله “تعالوا يا من تريدون حماية استقلال العراق مدوا يدكم الى العراق حتى لا تسمحوا لاي تدخل أجنبي”, مردفا أن “الدول العربية مدعوة لمد يد الصداقة و المحبة للعراق”, وشدد على أن “العراق لا يشكل خطرا عليكم فهو عربي وانتم عرب”.
وكان رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله هاشمي رفسنجاني وصل صباح الاثنين الماضي الى بغداد في زيارة رسمية تستغرق خمسة أيام التقى خلالها الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي، فضلا عن زيارته للمراقد المقدسة في الكاظمية وسامراء وكربلاء المقدسة والنجف الاشرف ولقائه مع المرجع الديني السيد علي السيستاني وعدد آخر من مراجع الدين./انتهى/
اعرب إمام جمعة النجف الاشرف عن ترحيبه بالعلاقات العراقية الإيرانية على خلفية زيارة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله هاشمي رفسنجاني الأخيرة.
رمز الخبر 844556
تعليقك