وافاد مراسل وكالة مهر للأنباء ان قشقاوي أوضح في مؤتمره الصحفي الاسبوعي ردا على موقف وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون بشأن ارتباط امريكا الواسع مع مثيري الشغب في ايران , بالطبع لم تشر هذه المسؤولة الامريكية الى الجوانب المختلفة للعمليات الواسعة النطاق التي جرت في ايران , مؤكدا "ان هذه العمليات جرت في البعدين الناعم واستخدام القوة , واستنادا الى بعض اعترافات المتهمين التي تحدثت عن القيام بممارسات من استخدام القوة الى جانب العمليات الناعمة , توجد لدينا اعترافات من رابطة الملكيين في ايران لمحاولة القيام بعمليات تفجير ".
وردا على سؤال حول نبأ اعتقال ثلاثة مواطنين امريكيين على الحدود الغربية لايران مع العراق , قال قشقاوي "ان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري نقل يوم أمس, كلاما عن السفير الايراني في بغداد , وقد اتصلت مباشرة بسفارتنا في العراق وطلبنا منها تزويدنا بنسخة عن المحادثات الحاصلة في هذا الشأن ".
وحول الأنباء التي تتحدث عن رغبة حركة فتح الفلسطينية بإجراء محادثات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية , قال قشقاوي "على كل حال جرت في فلسطين انتخابات وهي شأن داخلي , ونحن لا نتدخل في الشؤون الداخلية لحركة فتح ولا لأي حركة فلسطينية أخرى ".
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية ان السياسة الاستراتيجية للجمهورية الاسلامية الايرانية في القضية الفلسطينية تتمثل بتعزيز العلاقات بين فصائل المقاومة ودعوتها لتوحيد صفوفها في مواجهة الكيان الصهيوني .
وردا على سؤال وجهه أحد المراسلين الاجانب بشأن هل ان وجود الديبلوماسيين في الشوارع خلال احداث الشغب والاضطرابات يعد جريمة ؟
قال قشقاوي "إن الحياة العادية للديبلوماسيين لدى الدول المضيفة أمر مقبول حسب الاطار المعترف به دوليا , الا انه عندما تتخطى هذه العملية اطارها العادي وتدخل مجالات ليس لها اي علاقة بالشخص الديبلوماسي , عندئذ يعتبر ذلك عملا غير قانوني ".
وحول اعتقال مواطنة فرنسية خلال احداث الشغب الاخيرة ومحاكمتها في محكمة بطهران , أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية "ما هو المبرر لأن تقوم سيدة تدعي تدريس اللغة الفرنسية في مدينة اصفهان بايران , بالسفر الى طهران عدة أيام خلال فترة أحداث الشغب وتقوم بارسال الآلاف من الرسائل الالكترونية ؟".
وردا على سؤال حول تحدد امريكا مهلة لايران حتى شهر سبتمبر / ايلول لاستئناف المفاوضات حول الموضوع النووي الايراني , قال قشقاوي "لقد أعلنا مرارا بأن الشعب الايراني أهل للحوار والتعامل في اطار المصالح الوطنية , الا انه حتى هذه اللحظة لم يتم تحديد شيئ خاص في هذا الاطار ".
وأضاف , ان الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت وستبقى دوما جادة في متابعة حقوق الشعب الايراني ./انتهى/
انتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية تأكيد وزيرة الخارجية الامريكية على ارتباط واشنطن الواسع مع مثيري الشغب في ايران, مشيرا الى اعتراف المتهمين من رابطة الملكيين الارهابيه بمحاولة القيام بعمليات تفجير.
رمز الخبر 927131
تعليقك