وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني قال خلال استقباله عوائل شهداء خرمشهر : ان قضية تعويضات الحرب المفروضة لايمكن نسيانها ونحن نتابعها حاليا , ولو انه يجب في هذا الشأن مراعاة الظروف الخاصة التي يواجهها العراق.
واضاف رئيس مجلس الشورى الاسلامي : ان خرمشهر موجودة في قلوب جميع ابناء الشعب الايراني , وهي كلؤلوة المقاومة تسطع في سماء ايران.
وتابع قائلا : ان الشعب الايراني يعي حجم التضحيات التي قدمت في خرمشهر.
واضاف رئيس السلطة التشريعية : ان خرمشهر كانت اختبارا كبيرا بحيث ان المقاومة في خرمشهر غيرت ظروف الحرب.
واكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان تحرير خرمشهر من قبل قوات الاسلام قد احدث تغييرا استراتيجيا في الحرب.
وثمن التضحيات التي قدمها ابطال القوات المسلحة وخاصة الشهيد جهان آرا , مضيفا : ان هذا الانتصار تحقق في وقت كان بني صدر يتولى القيادة العامة للقوات المسلحة , وكان يعتقد انه يجب تقديم آبادان وخرمشهر الى العراق لنتمكن من دخول الاراضي العراقية عن طريق دزفول.
واضاف رئيس مجلس الشورى الاسلامي : عندما انتصرت الثورة خطط اعداء النظام مؤامرات عديدة ضد ايران من التقسيم مرورا بانقلاب نوجه ومحاولات اثارة الاضطرابات داخل ايران الى شن الحرب.
وتابع لاريجاني قائلا : عندما شن العراق الحرب على ايران مورست ضغوط دولية هائلة على البلاد , حتى ان كارتر الرئيس الامريكي آنذاك قال نحن نتوقع ان تعيد الحرب ايران الى صوابها , على هذا الاساس لا يوجد شك في ان امريكا واوروبا وصدام كانوا في جبهة واحدة ضد ايران.
واردف قائلا : في الحرب المفروضة لم نكن نقاتل صدام فقط وانما كانت الدول الغربية والشرقية وبعض الدول الاخرى الى جانب صدام.
واكد لاريجاني ان العامل الرئيسي في تغيير مصير الحرب هو توجيهات الامام الخميني (رض) من خلال اتصاله المباشر مع الشعب اضافة الى ملحمة المقاتلين الذين كانوا يشعرون بضرورة الصمود.
واوضح رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان الدور المؤثر للقيادة ووعي الشعب هما العاملان اللذان حافظا على وحدة المجتمع وشموخه.
واكد لاريجاني ان الجمهورية الاسلامية الايرانية استطاعت من خلال استراتيجيتها الصحيحة من التعامل مع القضية النووية وازمات العراق وافغانستان وفلسطين بفضل تلاحم الشعب مع قيادة النظام , مشددا على ضرورة صيانة هذا التلاحم./انتهى/
رمز الخبر 1087532
تعليقك