اللواء صفوي: سنستعرض الاقتدار الوطني في الانتخابات التشريعية

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان اللواء سيد يحيى رحيم صفوي قال في كلمة قبيل خطبتي صلاة الجمعة بمدينة قم المقدسة: ان سياسة الاعداء في الخارج والعناصر المنحرفة في الداخل هو بث اليأس بين الجماهير والشباب، وعلينا ان نقول بكل ثقة ان مستقبل ايران مقرون بالعمران والتطور والاقتدار والاستقرار، وعلينا ان نستعرض هذا التطلع امام اعين الاعداء من خلال المشاركة الحماسية في المسيرات كمسيرات 11 فبراير/شباط (22 بهمن) والانتخابات.
واشار اللواء صفوي الى اوضاع المنطقة، وقال: ان كل المطلعين على قضايا المنطقة والشرق الاوسط يدركون بوضوح ان منطقتنا تجتاز حاليا عقبة صعبة ومعقدة ومصيرية.
وتابع: ان النظام الدولي يعيش منافسة من اجل استقرار نظام جديد في منطقة جنوب غرب آسيا التي تضم دولا كباكستان وافغانستان وايران وتركيا والعراق وسوريا ولبنان.
واشار المستشار الاعلى لقائد الثورة الى الهزائم التي مني بها الاستكبار في المنطقة خلال العقد الاخير، وأعرب عن امله بأن يلقى الحكام الظالمون الفاسدون العملاء للاجانب في المنطقة بما فيها اليمن والبحرين والسعودية مصيرا كمصير حكام مصر وتونس وليبيا.
وصرح بان مشروع الشرق الاوسط الكبير الذي كانت تخطط له امريكا قد باء بالفشل، واليوم نشهد تشكيل برلمان في العراق بأغلبية شيعية حيث تم تدوين دستور اسلامي للبلد، هذا في حين ان نفوذ ايران اكبر بكثير من نفوذ امريكا في هذا البلد.
وتابع: ان الامريكان وبعد 10 سنوات لم يتمكنوا من توفير الامن في افغانستان وانما تورطوا هم في المستنقع.
واضاف: ان الامريكان بصدد الحد من نفوذ ايران في المنطقة، مبينا: انهم ومن خلال الهجوم على العراق وافغانستان أسقطوا جماعة طالبان وصدام، الا ان قوة نفوذ ايران لم تنحسر فحسب، وانما شهدت وتيرة متصاعدة اكثر مما مضى.
وصرح: ان الاستكبار يخشى اليوم من ان تخرج الامواج الهادرة للصحوة الاسلامية عن سيطرته، وبالتالي سقوط الحكام الذين اعتلوا السلطة برغبتهم، واخيرا تسود ارادة الشعب.
واردف: ان الامريكان وعملاءها بصدد فرض عزلة سياسية واقتصادية على ايران، ويتابعون هذا الامر من خلال العقوبات الاقتصادية وحظر دخول التقنية الى ايران.
وفي جانب آخر من كلمته، وصف اللواء صفوي الاجراءات التركية ضد سوريا بانها تأتي في اطار مصالح امريكا ومآربها السياسية في المنطقة./انتهى/