٢٩‏/٠٧‏/٢٠١٢، ٥:٠٧ م

صالحي: ايران كانت الرائدة في متابعة مشاكل المسلمين في ميانمار

صالحي: ايران كانت الرائدة في متابعة مشاكل المسلمين في ميانمار

اكد وزير الخارجية ان الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت الرائدة في طرح قضية المسلمين في ميانمار ومتابعة مشاكلهم على الصعيد العالمي.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء بأن علي اكبر صالحي قال في مؤتمره الصحفي المشترك مع نظيره السوري، وليد المعلم، وردا على سؤال لمراسل وكالة مهر للانباء بشأن الخطوات اللاحقة لوزارة الخارجية إزاء المجازر ضد المسلمين في ميانمار، قال: ان من جملة الخطوات التي قامت بها وزارة الخارجية إزاء قتل المسلمين في ميانمار: اصدار بيان استنكار، وإبداء الموقف الرسمي على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية، واجراء اتصالات مع منظمة التعاون الاسلامي والامين العام لمنظمة الامم المتحدة حيث تم تسليمه رسالة استنكارية.
واضاف: ان سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في تايلاند اجرى اتصالات مع نظرائه، وبشكل عام يمكننا القول ان الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت الدولة الاولى التي بذلت اهتماما خاصا بمصائب المسلمين في ميانمار، وعملت على ايصال مشكلاتهم الى اسماع العالم.
وصرح صالحي: ان هذا الامر ادى الى تهيئة الارضية اللازمة لاحتجاجات الآخرين.
ولفت الى ان ايران اجرت محادثات مع المسؤولين في ميانمار، معربا عن امله بحل مشكلات المسلمين في هذا البلد بأسرع ما يمكن.
واردف وزير خارجية الجمهورية الاسلامية اننا على اتصال مع ميانمار، ونسعى لافتتاح سفارة للجمهورية الاسلامية الايرانية في ميانمار، فهذه السفارة يمكنها تعزيز العلاقات على الصعيد السياسي، ونأمل ان نتمكن عبر هذا السبيل من إزالة مشكلات المسلمين في ميانمار بالتعاون مع حكومة هذا البلد./انتهى/

رمز الخبر 1661093

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha