وافاد مراسل وكالة مهر للانباء بأن مهدي مبروك قال لدى لقائه مع امام جمعة مدينة يزد: ان الثورة الاسلامية في ايران كانت ملهمة للشعب التونسي في إطلاق ثورة كبرى في هذا البلد، واننا استفدنا دوما من التجارب القيمة للثورة الاسلامية الايرانية.
واضاف: لقد انطلقت في تونس ثورة بدعم شعبي، وبعدها أجريت الانتخابات، ونظرا للتوجهات المعتدلة لدى الشعب التونسي، نأمل ان نصل الى النصر النهائي.
وأعرب مبروك عن ارتياحه لقيامه بزيارة الى محافظة يزد تلبية لدعوة من مسؤوليها، وقال ان الهدف من هذه الزيارة اقامة الاسلام وتقديم الخدمات للانسانية.
وفي هذا اللقاء، اكد ممثل الولي الفقيه وامام جمعة يزد اننا كنا منذ السابق على اتصال مع الشعب التونسي والثوار منذ سنوات ما قبل الثورة، وكنا نوصل البيانات والمنشورات الى الشباب التونسي الثوري في النجف ومكة، حيث كانوا رفقاء درب جيدين للشباب الايراني الثوري.
واشار آية الله محمد رضا ناصري الى الثورة الشعبية في تونس، وقال: ان ما يثير قلقنا بشأن الثورات في الدول الاسلامية، هو تغلغل المتطرفين في صفوف المسلمين، لأنهم بصدد بث التفرقة بين المسلمين.
واضاف: ان هذه التفرقة عادة مع تحرف الشعب عن مسار الثورة، وتشغله بالقضايا الجانبية.
وصرح ان الثوار والشعب التونسي بالطبع واعون لهذه القضية، وهم ماضون في المسار الصحيح، الا ان عليهم ان يحذروا لئلا يتغلغل المتطرفون بين صفوف الشعب.
وقد وصل وزير الثقافة التونسي قبيل ظهر اليوم الاثنين، الى يزد، للتوقيع على توأمة مدينة يزد مع احدى المدن التونسية./انتهى/
اكدت وزير الثقافة التونسي بأن ثورتنا لم تمكن ثورة عنف، واننا استقبلنا الجنود ايضا بالزهور مثل الثورة الاسلامية في ايران، وقال: ان ثورة تونس انتصرت بـ300 شهيد.
رمز الخبر 1736425
تعليقك