وأوضحت الصحيفة أن أحد البريطانيين الذين يقاتلون مع "داعش" في سورية، اتّصل بالمركز الدولي لدراسات التطرف والعنف السياسي التابع لجامعة "كينغز كوليدج" في لندن، وأعلن رغبة 30 بريطانياً يقاتلون مع التنظيم في العودة إلى ديارهم.
وأفادت الصحيفة أن هؤلاء المقاتلين ذهبوا إلى سورية بهدف إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد لكنهم وجدوا أنفسهم يقاتلون فصائل معارضة أخرى.
وقال الرجل الذي تواصل مع المركز: "وجدنا أنفسنا هنا وسط حرب عصابات، ولكن هذا ليس ما جئنا من أجله. لذلك نرغب في العودة إلى بريطانيا، لكننا نعلم أننا سنعاقب إذا عدنا".
وزجّت الحكومة البريطانية، حتى الآن، بما لا يقل عن 40 بريطانياً من أصل 250 عادوا إلى بريطانيا في السجن، حيث يحاكمون بتهمة "الإرهاب".
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون الإثنين الماضي عن سلسلة إجراءات تهدف للتصدي لظاهرة المتطرفين الذين يلتحقون للقتال في صفوف جماعات متشددة على رأسها تنظيم داعش الارهابي. ومنحت هذه الإجراءات "سلطات موقتة" للشرطة بمصادرة جوازات سفر بريطانيين عند المعابر الحدودية، إذا تم الاشتباه في أنهم يريدون السفر بهدف الالتحاق بجماعات إرهابية.
ويأتي هذا التشدد من قبل الحكومة البريطانية بعدما تبيّن أن قاتل الصحافي الأميركي جيمس فولي، هو بريطاني، ونشر "داعش" فيديو لقتل صحافي آخر ويهدد في نهايته بقتل رهينة من بريطانيا./انتهى/
رمز الخبر 1840309
تعليقك