١٦‏/١٢‏/٢٠١٤، ٩:٢٤ ص

الشيخ عكرمة صبري: السلطة الوطنية الفلسطينية تحاول أن تحل مشاكلها من خلال "المفاوضات" العبثية

الشيخ عكرمة صبري: السلطة الوطنية الفلسطينية تحاول أن تحل مشاكلها من خلال "المفاوضات" العبثية

قال إمام وخطيب المسجد الاقصى المبارك ان السلطة الوطنية الفلسطينية تحاول أن تحل مشاكلها من خلال "المفاوضات" العبثية، ولكن لم تحصل على أي نتيجة مضيفا أن القدس في طريقها إلى "التهويد" و"التمزيق".

واكد الشيخ الدكتور عكرمة سعيد صبري في تصريح لوكالة مهر للانباء ان تهويد الأراضي المحتلة مستمر على خطوات ومراحل متعاقبة منذ عام 1967م وحتى الآن أما موضوع "تهويد الدولة" فقد أثير مؤخراً، ولا أتوقع الإعلان عن ذلك بشكل رسمي لوجود ضجة ضد هذا المشروع دولياً ومحلياً.
وبخصوص التوقعات بشأن حدوث انتفاضة قال إمام وخطيب المسجد الاقصى المبارك: الانتفاضه  في الواقع موجودة بطرق متعددة وفي نفس الوقت متقطعة لكن ومع الأسف إن الذين ينتفضون هم أهل القدس فقط، أما أهلنا في الضفة الغربية فهم ممنوعون ومقموعون من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية!! ثم أقول للعرب والمسلمين: هل تريدون منا أن نقوم بالانتفاضة وأنتم تتفرجون علينا ونحن مكتوفو الأيدي!! وأرى: إذا لم يقف العرب والمسلمون معنا بشكل فعال وعملي فلا داعي للانتفاضة...
وردا على سؤال حول اسباب محاولة الحكومة الاسرائيلية الى سن قانون تهويد الاراضي الفلسطينة في الكنيست قال الشيخ عكرمه صبري: إن تصرفات سلطات الاحتلال الإسرائيلي هي تعسفية وتجاوزية، لذا تحاول هذه السلطات أن تشرعن أعمالها العدوانية، فتلجأ إلى "الكنيست الإسرائيلي" وكذلك لتظهر هذه السلطات أمام العالم بأنها ديمقراطية، وأنها دولة قانون!! ولو بشكل خداعي وبشكل مزيف.
واضاف ان السلطة الوطنية الفلسطينية تحاول أن تحل مشاكلها من خلال "المفاوضات" العبثية، ولكن لم تحصل على أي نتيجة منها.
و في معرض رده على سؤال حول ما اذا كانت مدينه القدس من وجهة نظر السلطة الفلسطينية ستبقى عاصمة للشعب الفلسطيني ام لا ؟» قال رئيس الهيئة الاسلامية العليا في القدس ان هناك أمل، ولكن لن يتحقق هذا الأمل ؛لأن القدس في طريقها إلى "التهويد" و"التمزيق".
وتعليقا على المجازر التي يرتكبها تنظيم داعش وموقف رجال الدين في فلسطين تجاه هذه الجرائم شدد الشيخ عكرمة صبري إن "المجازر" المنتشرة في مصر والباكستان واليمن ليست من "داعش" وحدها، بل أن جل هذه المجازر من الأنظمة الحاكمة!
واضاف ان المسلمين منشغلون في مشاكلهم الداخلية ولا يهتمون بمدينة القدس، ولا بالمسجد الأقصى المبارك، ولا يدري المسلمون بأن المسجد الأقصى المبارك شأنه شأن المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
اجرى الحوار: محمد مظهري
 

رمز الخبر 1846235

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha