وقال هذا المحلل البرازيلي الشهير في تصريح لمراسل وكالة مهر للأنباء في فيينا حيث تجري المفاوضات النووية : ان سياسة الحزبين الديمقراطي والجمهوري الامريكيين هي سياسة واحدة تجاه الملف النووي الايراني ولا يختلف الصقور والحمائم في امريكا حول كيفية مواجهة ايران وانهم يتبعون سياسة عامة واحدة تمكنهم من الاخلال بالاتفاق مع ايران ولذلك فإن التحليلات التي تنتشر في الغرب حول وجود سياسات مختلفة للديمقراطيين والجمهوريين ازاء ايران والاتفاق النووي ليست لها اساس من الصحة .
واضاف هذا المحلل الدولي ان المفاوضات النووية مع ايران تشهد تذبذبا لكنها تتقدم نحو الامام وقال : يبدو ان سبب عدم حصول اتفاق حتى الان هو عدم وجود ارادة سياسية لحل هذه القضية من قبل الغرب ولذلك يمكن القول بأنه اذا تم حل هذه المشكلة اولا فعندها يمكن التفاؤل حيال المستقبل /انتهى/ .
تعليقك