٢٧‏/٠٨‏/٢٠١٥، ٢:٠٧ م

إحياء مفاوضات الزبداني ــ كفريا والفوعة بهدنة 48 ساعة

هدنة جديدة في الزبداني

هدنة جديدة في الزبداني

لم تتوقف المفاوضات على نحو نهائي منذ بداية معركة الزبداني في الثالث من تموز الماضي حيث جرى يوم أمس الاتفاق على جولة جديدة من المفاوضات لـ«درس النقاط العالقة» وبدء حراك جديد لإنجاح التسوية على خطّ الزبداني ــ كفريا والفوعة.

وبدأ الحراك من باب جرحى المناطق الثلاث، فحصار المسلحين في بقعة جغرافية صغيرة في المدينة الدمشقية أسهم في الاتفاق على هدنة جديدة، بندها الأول إخراج الجرحى.

وفي هذا السياق اتُّفق على هدنة لمدة 48 ساعة تبدأ من السادسة صباح اليوم الخميس في كل من الزبداني في ريف دمشق الغربي وكفريا والفوعة في ريف إدلب.
واشاؤت مصادر لبنانية أن البند الأول الذي اتفق عليه هو إخراج الجرحى من الزبداني وكفريا والفوعة، وقد سهّل قبول هذا البند عند المسلحين عدد الجرحى الضخم في الزبداني، وهو نحو 240 جريحاً حسب مصادر متابعة، حيث يحاصَر المسلحون وجرحاهم وسط المدينة ضمن مساحة كيلومتر ونصف كيلومتر مربع.
وحسب المصادر نفسها يبدأ اليوم البحث في بقية البنود العالقة في إطار تسوية شاملة، وأهمها إخراج مسلحي الزبداني ومضايا مقابل مدنيي كفريا والفوعة المحاصرين منذ 5 أشهر.
وفي السياق، كشف المدير الإعلامي في «حركة أحرار الشام»، أحمد قرة علي، عن «عودة المفاوضات بين الحركة ووفد إيراني، بغية الوصول إلى اتفاق لوقف العمليات العسكرية في قريتي الفوعة وكفريا ومدينة الزبداني».

وأضاف، في حديث لوكالة «الأناضول» التركية، أن «المفاوضات عادت من جديد بين الجانبين»، مشيراً إلى أنّ الحركة «أكدت بعد فشل المفاوضات السابقة، أنه إن جرى التوصل إلى شيء مناسب لهم ولأهلهم، وبالتشاور مع الجميع، فإن الخيارات جميعها مفتوحة»./انتهى/

رمز الخبر 1857199

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha