وأوضح محمد رضا حريري في تصريح لوكالة مهر للأنباء أنه على الرغم من الزيارات العديدة للوفود الاوروبية إلى ايران في الايام القليلة الماضية إلا أنه ينبغي القول بصراحة بأن تلك الوفود لا تأتي إلى ايران بهدف الاستثمار وليس بغية بيع منتجاتها في السوق الايرانية بل لأنها كانت بعيدة عن السوق الايرانية طيلة الحظر المفروض على ايران فهي تأتي إلى ايران لتحديث معلوماتها مبيناً أن الشركات الصينية كانت تتواجد طيلة الحظر لذلك لاداعي لزيارة الوفود الصينية ايران.
وأضاف : "إن الشركات الصينية لاتزال تستمر في تجارته مع الجانب الايراني وستدخل التجارة المشتركة بين البلدين مرحلة جديدة عبر دخول الشركات الصينية المتنافسة والتي تتمتع بشراكة أمريكية ولم تكن تملك الإذن بالاتصال بايران".
وأكد أن الميزان التجاري الايراني الصيني يعود دائماً بالنفع إلى ايران وبشكل ايجابي خاصة في تجارة النفط لهذا إن هبوط اليوان الصيني مقابل العملات الاخرى هو حدث ايجابي بالنسبة لايران لأن ايران تبيع منتجاتها بأسعار عالية وتستورد بأسعار رخيصة./انتهى/
تعليقك