٢٦‏/١٠‏/٢٠١٥، ١٢:٠٨ م

لاريجاني في مجلس الشورى الإسلامي:

تقدير قائد الثورة لمساعي النواب دليلٌ على أهمية عملهم

تقدير قائد الثورة لمساعي النواب دليلٌ على أهمية عملهم

صرح رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني ان تقدير قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي لمساعي اللجنة الخاصة بدارسة برنامج العمل المشترك وبقية اللجان وسائر النواب في مجلس الشورى الاسلامي دليل على أهمية عمل النواب واهتمام القائد بحيثيات تنفيذ الاتفاق النووي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء إن رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني في الاجتماع العلني لنواب مجلس الشورى الاسلامي اليوم، وبعد تقديمه التعازي لعموم المسلمين في ذكرى استشهاد الإمام الحسين (ع) والإمام السجاد (ع)، اعرب عن شكره للشعب الإيراني الذي اظهر توحيد صفوفه وتماسكه في إيام عاشوراء الأمر الذي يدل على المحبة الصادقة التي يكنها الناس للأهل البيت عليهم السلام.

وأضاف لاريجاني: لابد من أن أثني مجدداً على رسالة قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي لرئيس الجمهورية حول الاتفاق النووي الذي جاء في وقت حساس على الصعيد الاستراتيجي وعلى أصعدة أخرى.

وأوضح رئيس مجلس الشورى الاسلامي إن موضوع الاتفاق النووي الإيراني هو نموذج للحركة العلمية الإيرانية التي ارتقت وتطورت بعد الثورة معتبراً دور قائد الثورة في هذه الحركة جليٌ و فاعلا.

كما أضاف لاريجاني إلى أن الحكومات المختلفة ساهمت في التطور النووي من النواحي العلمية  في ظل دعم وتوجيهات قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي لهذا المنجز العلمي.

وأوضح النائب عن محافظة قم إن القائد يشرف على تنفيذ الاتفاق النووي الذي ابرم برعايته كما حدد سابقا الأطر الرئيسية التي تتعلق بالخطوط الحمراء في المحادثات النووية.

وتابع لاريجاني ان هذا الدور المميز سيبقى نادراً في تاريخ ايران فاهتمام القائد بتشريعات مجلس الشورى الإسلامي و عنايته بمساعي اللجنة المختصة لدراسة الاتفاق النووي واللجان الأخرى وجميع أعضاء المجلس ووصفه لتشريعات المجلس بالقانون الحذر الذي يمهد الطريق للحكومة، ما هو إلا دليل على تقديره لنواب المجلس و حرصه على اكمال الطريق الصحيح للتحقيق اهداف لاشعب الايراني.

وصرح بإن تأكيد القائد على أهمية تأييد المجلس وتشريعاته تنبع من أهمية العمل النيابي الذي يمارسه النواب وقراراته المهمة في هذه المرحلة التاريخية التي يبحث فيها أعداء الإسلام عن الحجج والذرائع ضده.

وأضاف عضو المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني إن هذا الموضوع من محاسن الدستور الإيراني فالمسائل الاستراتيجية التي تخص الأمن القومي للبلاد يتم التوافق عليها بإشراف قطعي من قبل قائد الثورة وعلى سبيل المثال الموضوع النووي.

 كما أشار لاريجاني في معرض حديثه إلى الخطاب العدواني الذي أظهره بعض المسؤولين السعوديين قائلاً إن هذه التوجهات العدائية الأخيرة  التي أظهرها بعض المسؤولين السعوديين خارجة عن الأطر الدبلوماسية ويبدو إنها متلازمة بالعصبية الناتجة عن الأخطاء التي ارتكبتها السعودية في المنطقة.

وأكمل إن السعودية تدعم الإرهاب في سوريا وتقدم كل الخدمات المتاحة له لكنها لم تصل إلى مبتغاها بالرغم من الضربات الاقتصادية الموجعة التي ألمت بسوريا.

وأضاف رئيس مجلس الشورى الإسلامي إن ما ارتكبته السعودية في اليمن طيلة الأشهر الثمانية الماضية لم تقدم لهم إي امتياز غير الجرائم الوحشية والدمار التي سجل لهم على أرض اليمن.

و أشار لاريجاني في معرض حديثه لكارثة منى قائلاً إن الأسلوب الكاذب التي غطت فيه السعودية على سوء تنظيمها غير قانوني ففي الأيام الأولى كانت أحصائياتها تدل على مقتل 750 حاج لتعترف اخيراً بعد ضغوط عديدة بمقتل 7500 حاج، مشيرا إلى سوء التعامل السعودي مع جثث الحجاج الضحايا.

كما أدان لاريجاني في ختام حديثه جرائم الاحتلال الصهيوني التي يرتكبها يومياً بحق الشعب الفلسطيني و مقدساته مباركاً الانتفاضة الثالثة ومعربا عن دعم ايران للمجاهدين الفلسطينين./انتهى/

رمز الخبر 1858308

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha