وأفادت وكالة مهر للأنباء انّ الحكومية الايرانية قامت ببذل جهود حثيثة لتنمية الجزر الايرانية فى الخليج الفارسي خلال العقدين الماضيين في مجال السياحة والتجارة وانتاج وتصدير المنتجات الداخلية لصناعات النفط والغاز والأجهزة الطبية والأدوات الصحية وغيرها حيث أصبحت هذه الجزر جاهزة لاستقطاب السياح والمستثمرين الداخليين والأجانب. ومن أبرز الخطوات الأخرى الّتي اتخذتها الحكومة الايرانية ومجلس الشورى الاسلامي لتنمية الجزر الايرانية المصادقه على قرار وضع هذه المناطق ضمن المناطق الحرة الاقتصادية لسهولة الاستثمار والتجارة فيها.
وفي هذا السياق أشار مساعد رئيس غرقة التجارة الايرانية الصينية حميدرضا حريري في حديث مع وكالة مهر للأنباء إلى نشاطات المناطق الحرة الاقتصادية فى البلاد قائلاً: انّ شفافية وثبات القوانين من اهمّ أولويات المستثمرين الداخليين والأجانب فى المناطق الحرة الّا انّنا نواجه مشاكل في هذا المجال ولكن الحكومة توفّر أمن الاستثمارات في هذه المناطق بواسطة تقديم الضمانات طويلة المدى.
وأشار من جانبه رئيس اللجنة الاجتماعية لمجلس الشورى الاسلامي "عبدالرضا عزيزي" إلى أصالة الثقافة الايرانية وغناها والظروف البيئية المناسبة لاستقطاب السياح من أرجاء العالم مضيفاً انّ ايران ستستقطب على أساس الخطة الشاملة للتنمية 20 مليون سائحاً بشكل سنوي عند وصول عام 1404 ش (2025 م) موضحاً ان استقطاب هذا العدد الكبير من السياح لايمكن الا بالاهتمام بالمناطق الحرة الاقتصادية مثل كيشل وقشم وجابهار وهرمز وغيرها.
وفي نفس السياق كشف وزير الشئون الاقتصادية والمالية الايراني "علي طيب نيا" عن اجراءات الحكومة لازدهار المناطق الحرة مشيراً إلى توفّر ظروف استقطاب السياح الى الجزر الايرانية خاصة السياح الداخليين والتصدي من رحلتهم الى باقى دول المنطقة.
هذا وأوضح المدير المفوض لمنطقة كيش الحرة "علي أصغر مونسان" انّ ازدهار منطقة "كيش" الحرة سيزداد بعد رفع العقوبات من ايران معرباً عن أمله فى التقدّم في مجال الاستثمارات الأجنبية والسياحة نظراً إلى توفّر ظروفها في هذه الجزيرة.
وأضاف "مونسان" انّ جميع المسؤولين المعنيين يبذلون قصارى جهودهم في استخدام جميع الامكانيات لتطوير ظروف جزيرة كيش مشيراً إلى الدور الكبير للاعلان فى البلدان الأخري لأجل تعرف الناس على الأماكن السياحية الايرانية ومنها جزر الخليج الفارسي. /انتهى/.
تعليقك