وأفادت وكالة مهر للأنباء أن قائد الثورة الإسلامية استقبل عوائل شهداء شهداء انفجار 7 تير (تفجير المنافقين لمقر الحزب الجمهوري الاسلامي في 28 حزيران 1981) و شهداء المدافعين عن الحرم.
وقال قائد الثورة أن اعداء الإسلام والجمهورية الإسلامية لن يدركوا حجم القوة التي يتمتع بها هذا الشعب العظيم وأنهم صنعوا الإرهاب متمثلا بداعش لمواجهة قوة الجمهورية الاسلامية الصاعدة والتي أقضت مضاجع الإستكبار العالمي وحلفائه.
وأضاف أن من ندبوا أنفسهم للجهاد في سوريا والعراق هم في الواقع يدافعون عن الإسلام ومبادئه وعن نظام الجمهورية الإسلامية وثورته المباركة، ذلك أن الإرهاب لا يعرف حدودا وأن إهماله والتهاون في مواجهته يعرض أمن ايران الى الخطر والتهديد.
وحول الشأن البحريني وما يتعرض له أتباع أهل البيت من ظلم وإضطهاد قال السيد علي الخامنئي أن من يحكمون البحرين هم أقلية ظالمة، تسلب حقوق الأكثرية الساحقة مضيفا أن قيام السلطات البحرينية بسحب الجنسية عن الشيخ عيسى قاسم هي حماقة كبرى وخطأ جسيم.
وأوضح أن حكام البحرين مصابون بقصر الفهم لأنهم يريدون ابعاد الأصوات المعتدلة عن الساحة معتبرا أن الشيخ عيسى قاسم هو عالم وسطي يستطيع قيادة الشباب المتحمس الذي قد يركن الى استخدام السلاح عندما يشعر بأن أبواب السلمية قد اغلقت في وجهه.
وختم قائد الثورة الإسلامية كلمته بالقول أن إرادة الشعوب لابد وأن تنتصر وأن الظلم والإضطهاد لن يدوم مهما طال الزمن وهذه حقيقة قد أثبتها التاريخ وأقرتها الأعراف السماوية./انتهى/
تعليقك