١٩‏/١١‏/٢٠١٦، ١:٤١ م

العالم يتجه نحو اليمين

انطلاق عجلة الإنتخابات الرئاسيّة الفرنسيّة

انطلاق عجلة الإنتخابات الرئاسيّة الفرنسيّة

بدأت الإنتخابات الداخليّة داخل حزب اليمين الفرنسي والّذي من المتوقع حسب إستطلاعات الرأي أن يهزم الإشتراكييين في السّباق إلى قصر الإليزيه.

وكالة مهر للأنباء-مريم خرمائي: بدأت عجلة الإنتخابات الرئاسيّة بالدوران في الوقت الذي سجل 7 مرشحين أسمائهم ضمن إنتخابات الحزب الجمهوري، الحزب المعارض الأكثر تطرفاً.

ويبدو أن المرشحين الثلاثة ألان جوبيه رئيس بلديه "بوردو" ورئيس فرنسا السّابق من عام 1995 إلى عام 1997، و"نيكولا ساركوزي" الرئيس السّابق و"فرنسوا فيلون" رئيس الوزراء السّابق الأفر حظاً لنيل دعم حزبهم في الإنتخابات المقبلة. ومن المتوقع أن تشهد الإنتخابات الداخلية منافسة حادّة بين رئيس بلديّة بوردو"آلان جوبيه" و المرشّح "نيكولا ساركوزي".

تجدر الإشارة أن منافسة يوم الأحد المقبل سينتج عنها انتخاب مرشحين اثنين لتمثيل الحزب الجمهوري، وستقابل المرشحين في دورة مقبلة الأسبوع المقبل لإنتخاب ممثل الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الفرنسية.

وتختلف برامج هؤلاء المرشحين حول مسائل عدّة فبين اتفاقهم على تعزيز الأمن في فرنسا بعد الهجمات الإرهابيّة والعمل على زيادة القدرة العسكريّة لفرنسا وتقويتها تختلف آرائهم حول حول سبل حل المشاكل الأوروبيّة وطريقة التّعامل مع الرّئيس السّوري "بشار الأسد".

وسيكون على الفائز بتصفيات الحزب الجمهوري أن يستطيع الفوز بآراء النّاخب اليميني خصوصا بعد صعود نجم "مارين لوين" زعيمة الحزب المتطرف "الجبهة الوطنيّة الفرنسيّة" التي استغلّت وصول المرشّح الجمهوري الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض لتجرّب حظها وأن تلعب ببورصة التّصويت لتحوّل أسهمها من "المستحيل" إلى "الممكن". المرشّح عن اليمين الفرنسي سيكون عليه مواجهة المرشّح عن الحزب الإشتراكي

المرشّحة المتطرفة عن "الجبهة الزطنيّة الفرنسيّة " والذي يعتبرها البعض دونالد ترامب أوروبا هي واحدة من الوجوه الأكثر تطرفا في أوروبا والتّي تسعى إلى كسب تأييد النّاخب الفرنسي عبر شعارات منع استقبال المهاجرين، والمناداة بالإنفصال عن الإتحاد الأوروبي.

وحسب استطلاعات الرأي التي فشلت في توقّع وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض فإن هذه الإستطلاعات تشير إلى حصد لوين 30 بالمئة من أصوات النّاخبين في أكثر الإستطلاعات تفاؤلاً.

هذا ويرى المرشح لانتخابات الحزب الجمهوري جوبيه نفسه الأقوى لنيل ثقة حزبه للسباق الرئاسي وقال: هنا فرنسا وأنا لست "هيلاري كلينتون" المرشّحة الخاسرة للرئاسة الأميركيّة. هذا ويحمل هذا المرشّح أفكاراً أقل يمينيّة وتطرفًا عن باقي المرشحين عن الحزب الجمهوري.

من جهته فإنّ نيكولا ساركوزي المرشّح الآخر عن الحزب الجمهوريّ يحمل أفكاراً عدائية ضد المسلمين خصوصا فيما يخص بمنع الحجاب وتوجّه للمسلمين قائلًا: سافروا إلى فرنسا من أجل قيمها لا من أجل الإستفادة من التّقديمات الإجتماعيّة الّتي تقدمها الحكومة الفرنسيّة.

وفي المحصلة يرى المراقبون أن الان جوبيه هو الأقرب للفوز على باقي المرشحين الجمهوريين وسيكون عليه مواجهة "فرنسوا هولاند" المرشح عن الحزب الإشتراكي الفرنسي والرئيس الحالي لفرنسا./انتهى/

رمز الخبر 1867073

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha