وفي مقابلة مع وكالة مهر للأنباء قال الخبير السياسي الايراني مجتمى أماني الذي كان يترأس سابقا مكتب حامي المصالح الايرانية في مصر أشار الى تحرير مدينة حلب من قبضة المجموعات الارهابية واعتبر أن هذه الحادثة لها تأثير كبير على تطور وتنامي دور الجمهورية الاسلامية الايرانية ومحور المقاومة في الصعيدين الدولي والإقليمي.
ونوه الى أن الجمهورية الاسلامية الايرانية هي الدولة الوحيدة التي عرفت أن ما يحدث في سوريا إنما هو أعمال مصطنعة وليس لها علاقة ببعض الثورات التي شهدتها بعض الدول العربية، مؤكدا أن في الأزمة السوريا توجد أياد خفية وأجنبية ضالعة في ما يحدث من صراع متفاقم.
وأضاف ان ايران أصرت على أن الوضع في سوريا مغاير لما تعيشه المنطقة وأن خطة أمريكية وصهيونية يراد لها أن تنفذ على الأرض الواقع في سوريا.
وتابع الخبير السياسي الايراني أن بعض الدول العربية مثل الجزائر وعمان ولبنان قد توصلوا الى هذه النتيجة التي كانت الجمهورية الاسلامية قد توصلت اليها سابقا، مشيرا الى أن آخر هذه الدول التي أدركت حقيقة الأزمة في سوريا هي جمهورية مصر العربية والتي كشفت في الآونة الأخيرة عن مواقف قريبة من مواقف ايران إزاء الأزمة السورية.
وأكد الدبلوماسي الايراني السابق أن الجمهورية الاسلامية الايرانية قد قادت هذا التيار واستطاعت افشال المخطط الأمريكي الصهيويني في المنطقة والذي كان يُدعم من قبل بعض الدول الغربية والدول العربية الرجعية./انتهى/
تعليقك