وافاد مراسل وكالة مهر للأنباء ان المتحدث باسم وزارة الخارجية "بهرام قاسمي" صرح في مؤتمرره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين حول مساعي موسكو للتقريب بين ايران والسعودية : ان كل جهد يبذل في مسار السلام والاستقرار والامن في المنطقة والخليج الفارسي ، سيكون محل ترحيب ايران وجميع الدول.
وفيما يتعلق بمفاوضات ايران والسعودية حول ايفاد الحجاج الايرانيين الى مناسك الحج ، قال قاسمي : ان مسؤولية هذه المفاوضات بعهدة منظمة الحج والزيارة ، ولا دور لوزارة الخارجية فيها ، وحسب معلوماتي فان المفاوضات احرزت تقدما ، وان الجانبين بحثوا خلالها الاجراءات القنصلية خلال فترة الحج ، وستعلن منظمة الحج والزيارة نتائج المفاوضات في الوقت المناسب.
وفيما يتعلق بمواقف الاوروبيين حيال الاتفاق النووي بين ايران والمجموعة السداسية الدولية ، قال قاسمي : ان مواقفهم (الاوروبيون) واضحة في دعم الاتفاق النووي والمحافظة عليه ، فقسم كبير من الاوروبيين كانوا يشاركون في المفاوضات النووية.
وتابع قائلا : اعتقد ان الاوروبيين يرغبون في تعزيز التعاون مع ايران ، والدليل على ذلك هي الزيارات المتبادلة بين الطرفين والتفاهمات التي تم التوصل اليها.
وفيما يتعلق بلقاء الرئيسين الايراني والتركي في اسلام آباد على هامش مؤتمر قمة منظمة التعاون الاقتصادي "اكو" ، قال قاسمي : ان مشاركة الرئيس روحاني في هذا المؤتمر مع بقية رؤساء الدول الاعضاء ، وفرت فرصة سانحة لاجراء اتصالات على مستو عال بين ايران وتركيا بعد فترة طويلة ولاول مرة بعد الانقلاب في تركيا ، موضحا ان لقاء القمة بين روحاني واردوغان كان بطلب من الجانب التركي ، واصفا اللقاء بانه كان مهما وايجابيا ومفيدا.
واشار قاسمي الى انه تم خلال لقاء الرئيسين الايراني والتركي مناقشة آخر التطورات في العلاقات بين البلدين على الصعيدين الثنائي والاقليمي وانه تم التوصل الى تفاهم حول بعض المسائل الا انه ما يزال هناك خلاف في وجهات النظر بين البلدين حول عدد من القضايا./انتهى/
تعليقك