٢٤‏/٠٧‏/٢٠١٧، ٩:١١ ص

الخارجية الإيرانية تستهجن صمت وتجاهل دول المنطقة التي تدعي التوجه الإسلامي تجاه الأقصى

الخارجية الإيرانية تستهجن صمت وتجاهل دول المنطقة التي تدعي التوجه الإسلامي تجاه الأقصى

شجب المتحدث بإسم الخارجية الإيرانية "بهرام قاسمي"، استمرار الاعتداءات الصهيونية والقمع الهمجي للشعب الفلسطيني في القدس المحتلة، مؤكدا ان فلسطين لازالت القضية الاولى للعالم الاسلامي، و الكيان الصهيوني مظهر ومصدر ارهاب الدولة وبث الرعب في المنطقة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن المتحدث بإسم الخارجية الإيرانية أدان بشدة، استمرار الاعتداءات وأعمال القمع الوحشي ضد الشعب الفلسطيني المظلوم في القدس المحتلة والتي بدأت بذريعة منع دخول المصلين الفلسطينيين الى المسجد الاقصي. 

وناشد المتحدث باسم الخارجية الايرانية، الرأي العام ووسائل الاعلام واصحاب الرأي الحر والشعوب والحكومات في العالم، ان يهبوا لنصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة الاعتداءات والممارسات اللإنسانية للكيان الصهيوني الغاصب. 

وشدد قاسمي على ان القدس الشريف والمسجد الاقصي، القبلة الاولي للمسلمين، يبقي دائما يرتبط بجميع المسلمين في العالم واصحاب الارض الشعب الفلسطيني، وقال ان استمرار عمليات القمع الواسعة ضد الشعب الفلسطيني من قبل الصهاينة الغاصبين والمجرمين، والاعتداءات وانتهاك الحقوق الابتدائية للشعب الفلسطيني خاصة تضييق الحريات الدينية واهدار حقوق المسلمين الفلسطينيين بالوصول الى الاماكن المقدسة في القدس الشريف ، يكشف ان فلسطين لازالت القضية الاولى للعالم الاسلامي، وان الكيان الصهيوني المصدر الاساسي لارهاب الدولة وبث الرعب في المنطقة. 

وانتقد قاسمي صمت وتجاهل دول المنطقة التي تدعي التوجه الإسلامي، والثقل في العالم الاسلامي، داعيا المحافل الدولية سيما الأمم المتحدة الى الاسراع بدراسة التطورات المؤسفة في الاراضي المحتلة والتصدي الحازم لأعمال القمع وسياسات التمييز العنصري والديني للكيان الصهيوني.

كما ناشد المتحدث باسم الخارجية الايرانية، المنظمات الدولية وحقوق الانسان بمافيها مجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان ومنظمة الأمم المتحدة للعلوم والثقافة والتربية (يونسكو) الى تحمل مسؤولياتها، والعمل على انهاء السياسات الهمجية والمنافية للقوانين وحقوق الانسان للكيان الصهيوني. 

يذكر ان قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتدت على عشرات المصلين الفلسطينيين - بينهم خطيب المسجد الأقصي الشيخ عكرمة صبري- في القدس المحتلة، حيث يواصل الفلسطينيون الصلاة خارج المسجد رفضا للإجراءات الإسرائيلية الجديدة.

واستخدمت قوات الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المدمع في تفريق المصلين عند باب الأسباط عقب صلاة العشاء، وقمعت احتجاجات في المدينة ضد الإجراءات الإسرائيلية التي اتُّخذت مؤخرا للتضييق على دخول المصلين إلى الأقصي.

قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت قد إغلقت الحرم القدسي الشريف والبلدة القديمة في القدس المحتلة يومي الجمعة والسبت، وفرضت إجراءات أمنية وُصفت بالعقاب الجماعي، وذلك بعد اشتباكات أسفرت عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين ومقتل إسرائيليين.

رمز الخبر 1874753

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha