وأفادت وكالة مهر للأنباء أن حرس الثورة الاسلامية اصدر بيانا اليوم الثلاثاء بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد عدد من المراسلين الإيرانيين.
وجاء في البيان ان تعزيز الوحدة الوطنية وتجسيد الإرادة المشتركة بين الحكومة والقوات المسلحة في سياق اسناد وتعزيز الطاقات الدفاعية للبلاد مدرجة على سلم اولويات الوسط الاعلامي في ايران.
وقال البيان انه في ضوء الظروف الراهنة الناجمة عن مخططات الاعلام السلطوي المدعوم من القوى الراسمالية الغربية في سياق قلب وتزوير الحقائق على الصعيد العالمي وتقديم صورة مزورة ومغرية عن الحرية والديمقراطية الامريكية الكاذبة وبالتالي الاستحواذ على وجدان المجتمع الانساني وتكييفه مع السياسات البغيضة الشيطانية للقوى الاستكبارية، يجسد دور وسائل الاعلام المستقلة والرسالية الهام جدا في هذا الخصوص.
وفي جانب اخر من بيانه، أكد الحرس الثوري الايراني ان الوسط الاعلامي في ايران الاسلامية وتأسيا بالاسس المبدئية السائدة في الهيكلية والحقيقة المهنية لديها يقف في طليعة الكفاح ضد التيار التابع للامبراطورية الاعلامية الغربية الفاسدة والمتغطرسة والمخادعة ويحمل على عاتقه مسؤولية تنوير الافكار وكشف الحقائق، وفي الاطار نفسه تحفيز الشخصيات والمؤسسات المستقلة والجهات المناوئة للاستكبار بما يشمل خارج الحدود الجغرافية (للبلاد) ايضا.
وأشار البيان إلى الجهود المخلصة والارادة النضالية للاعلاميين في مجال ايصال المعلومات الى الشعب الايراني بشان التطورات والاحداث الاخيرة في المنطقة حيث انجازات محور المقاومة الاسلامية امام الحروب بالانابة والفتن الارهابية في كل من العراق وسوريا واليمن واقصى نقاط العالم الاسلامي.
وتابع البيان، ان الارادة الحثيثة من جانب الاعلاميين في مجال التغطيات الاعلامية ونشر المواقف والاداء والانجازات والقدرات الهادفة الى ارساء الامن وتعزيز القدرات لدى الحرس الثوري والتي تبلورت في ذورتها مؤخرا امام الراي العام العالمي في الهجوم الصاروخي الذي نفذه سلاح الجو – فضاء التابع لحرس الثورة الاسلامية على مراكز الاسناد ومعاقل الارهابيين التكفيريين في مدينة دير الزور السورية، وكان ردا صارما على الهجوم الارهابي الذي استهدف (في 7 يونيو) البرلمان ومرقد الامام الخميني (رض)، يعد مؤشرا على مستوى الوعي والاشراف الشامل لدى وسائل الاعلام في البلاد وذلك في اطار مسؤولياتها الهامة وخاصة على صعيد الاحداث المرتبطة بالمصالح الوطنية./انتهى/
تعليقك