وافادت وكالة مهر للأنباء أن الرئيس حسن روحاني اكد في كلمة القاها قبل دقائق عقب تصريحات ترامب العدائية ضد ايران على ان ترامب لا يعلم أن أميركا ساعدت قبل عقود على انقلاب أسقط الحكومة الشرعية في ايران كما بعد انتصار الثورة الإسلامية في ايران سعت واشنطن الى اسقاط الثورة.
واضاف روحاني ان الرئيس الأميركي نسي أن حكومته وقفت إلى جانب صدام في حربه ضد إيران موضحا ان الرئيس الأميركي نسي أن حكومته دعمت قصف القنابل والأسلحة الكيميائية ضد كرد العراق.
وشدد الرئيس الايراني على ان ترامب كذب وكال اتهامات غير صحيحة ضد الشعب الإيراني لافتا الى انه "لقد اتضح لشعبنا أن الحكومة الأميركية تتحرك ضد الشعب الإيراني والشعوب المظلومة بالمنطقة".
وقال روحاني ان اميركا التي استخدمت القنبلة النووية وزودت الكيان الاسرائيلي بالأسلحة النووية غير مؤهلة لوقف الانتشار النووي متسائلا ان الامريكان يقولون انهم قلقون بالنسبة للصواريخ الإيرانية ولكن ماذا بالنسبة للأسلحة التي تعطونها لدول لتلقيها على الشعب اليمني. واكد اننا "سعينا دائماً لتعزيز أسلحتنا الدفاعية ومن الآن سنضاعف ذلك".
وبين انه بعد انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية نسي ترامب أن أميركا سعت لإسقاط الثورة معلنا "لقد اتضح لشعبنا أن الحكومة الأميركية تتحرك ضد الشعب الإيراني والشعوب المظلومة بالمنطقة وان الشعب الإيراني لن ينحني لأي قوة لم يفعل ذلك في الماضي ولن يفعله في المستقبل.
وذكر ان الاتفاق النووي أكثر قوة مما كان يظن ترامب في حملته الانتخابية مشددا الى انه لا يمكن إضافة أي بند أو أي ملاحظة إلى الاتفاق النووي.
وفيما يخص الاجراءات الاميركية ضد حرس الثورة الاسلامية اكد الرئيس روحاني ان الشعب الإيراني كان ومازال يقف مع الحرس الثوري، والحرس يقف مع الشعب وتساءل "من هو الفاسد الحرس الثوري أم الحكومة والقوات المسلحة التي عملت دائماً ضد الشعوب المظلومة في المنطقة. الصواريخ هي لحماية بلادنا وللدفاع عن أنفسنا".
وحول تصريحات المسؤولين الامريكيين قال روحاني ان "ما سمعناه منهم ما هو إلا تكرار للأكاذيب لم نتفاجأ بكلامكم لأننا اعتدنا على هذا منذ 40 سنة ولكنكم عاجزون عن فرض هوة بين الحكومة والشعب في إيران" .
وقال الرئيس الايراني اننا سنحترم الاتفاق النووي ونتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية طالما أن الاتفاق يحقق مصالحنا لافتا الى انه على الجميع أن يعلم أنه إذا لم يحقق الاتفاق النووي مصالحنا فسنرد عليه بقوة./انتهى/
تعليقك