٠٢‏/١١‏/٢٠١٧، ٥:٤٩ م

المؤتمر الدولي الثاني لاتحاد علماء المقاومة يستأنف فعالياته في يومه الثاني ببیروت

المؤتمر الدولي الثاني لاتحاد علماء المقاومة يستأنف فعالياته في يومه الثاني ببیروت

استأنف المؤتمر الدولي الثاني لاتحاد علماء المقاومة أعماله لليوم الثاني على التوالي بعقد جلسات تخصصية للجانه حيث سيتم تقديم تقارير عصر اليوم الخميس لبحثها ومناقشتها على أن يختتم المؤتمر أعماله هذا المساء.

وأفادت وكالات لبنانیة أن فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الدولي الثاني لاتحاد علماء المقاومة استؤنفت في بيروت وعقدت أربعة جلسات تخصصية حملت أربعة مواضيع هي: "ثقافة المقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني"، "جذور الحركات والثورات في العالم الإسلامي من أجل مواجهة الكيان الصهيوني"، "دور العلماء في مواجهة تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني" و "إسرائيل نحو الزوال حسب المصادر الدينية".

كما عُقدت جلسة ظهر اليوم للجمعية العامة للاتحاد تحت عنوان فلسطين؛ الوقائع والتحديات كما ستقدم اللجان المختصة تقاريرها حول هذا العنوان عصر اليوم ليصير بعد ذلك بحثها وتبادل الآراء حولها.

كما سيختتم المؤتمر أعماله مساء اليوم الخميس بقراءة البيان الختامي وحضور المشاركين وعلماء العالم الإسلامي.

وسيزور المشاركون في فعاليات هذا المؤتمر يوم غد الجمعة بلدة مارون الراس الحدودية بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة وسيظهرون شجاعة وتضامن العلماء في العالمين العربي والإسلامي في مواجهة الكيان الصهيوني.

آية الله الاراكي: انتصارات المقاومة في الاونة الاخيرة هي من اهم عوامل تكوين امل الامة

أكّد أمين عام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية آية الله محسن اراكي أن "العامل الاول للنهوض في هذه الامة هو عامل العزم والارادة الاجماعية، فالارادات الفردية لا تكفي، ويجب ان نصل الى ارادة جماعية".

كلمة أمين عام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية آية الله محسن آراكي جاءت خلال ندوة في اعمال اليوم الثاني من المؤتمر الذي اقامه الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة في العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الخميس، تحت عنوان “الوعد الحق، فلسطين بين وعد بلفور والوعد الإلهي”، ذلك بمناسبة مرور مئة عام على وعد بلفور.

وتابع “نحن نرى ان الاحداث التي حدثت في الآونة الاخيرة تساعد كثيرا في ان تصل هذه الامة الى ارادة جماعية لان من اهم أسس تكوين الارادة ايمان الامة بأنها يمكن ان تنتصر”.

وأكمل “ان انتصارات المقاومة في الآونة الاخيرة هي من اهم عوامل تكوين امل الامة بانها يمكن ان تنتصر وتهزم عدوها، ونحن بحاجة الى اعلام مشترك وثقافة مشتركة وجهود لنصل بالأمة الى النقطة التي تستطيع ان تصل بها الى الارادة المشتركة”.

الامين العام لاتحاد علماء المقاومة: بريطانيا تتحمل القسم الاكبر من جريمة وعد بلفور

رأى الامين العام لاتحاد علماء المقاومة الشيخ "ماهر حمود" أن بريطانيا تتحمل القسم الاكبر من جريمة وعد بلفور، قائلا، معركتنا مستمرة مع الغرب بشكل عام ومع امريكا وبريطانيا و”اسرائيل” بشكل خاص.

وأشار الامين العام لاتحاد علماء المقاومة الشيخ “ماهر حمود” الى وعد بلفور، قائلاً “يعتبر وعد بلوفور الخطورة الاستعمارية الاكبر على تاريخ احتلال فلسطين وتتحمل بريطانيا القسم الاكبر من هذه الجريمة “، مضيفاً، انه بعد مرور مئة عام كنا ننتظر من بريطانيا اعتذارا او تراجعا او توضيحا فاذا برئيسة الوزراء البريطانية تؤكد هذه الجريمة وتثني عليها وتقول عدنا الى الوراء.

واردف قائلا، هذا ما يدل على ان معركتنا مع الغرب بشكل عام ومع امريكا وبريطانيا و”اسرائيل” بشكل خاص “مستمرة” وانه لايجوز الوثوق بهؤلاء حتى ولو انهم يعتذرون وانهم تراجعوا عن اخطائهم الكبيرة نحن نقول بشكل واضح بريطانيا تتحمل مسؤولية كبرى منذ ذلك الوقت الى الان.

واضاف، ان المطلوب من بريطانيا ليس فقط الاعتذار بل التعويض وان لم تفعل ذلك فالمشكلة بالفعل في الدول العربية والاسلامية التي يجب ان تتخذ موقفا واضحا وان توحد مواقفها، لكن الذي نراه مؤخرا بالعكس وانهم يزدادون نحو التطبيع ويزدادون زحفا نحو “اسرائيل” والذل والاستسلام للمشاريع الاستكبارية وهذا الذي يشجع بريطانيا وامريكا و”اسرائيل” على استمرار العدوان.

الموقف العربي والاسلامي موقف ملتبس متراجع ترك الفلسطينيين وحدهم

وعن امكانية مطالبة الشعب الفلسطيني بمقاضاة الحكومة البريطانية في المحاكم الدولية وان كان لها اثر ونتيجة فقد اشار الشيخ ماهر حمود الى ان مثل هذه مطالبة لن يكون لها اثر طالما الموقف العربي والاسلامي موقف ملتبس متراجع ترك الفلسطينيين وحدهم الا بالشروط الاسرائيلية والامريكية ومحرم على احد ان يتكلم بتحرير فلسطين ككل واقصى مايسمح به هو التحدث عن الحقوق الفلسطينية وفق اتفاق اوسلو او الاتفاقات الدولية وحتى هذه الاتفاقات الدولية لاتحترمها “اسرائيل” ولاتاخذ لها اي اعتبار وبالتالي ان اي مشروع اممي ضد هذا القرار وضد “اسرائيل” سيسقط الا في حدود معينة.

اما بالنسبة للمصالحة الوطنية بين حركتي حماس وفتح فقد اكد الشيخ ماهر حمود ان هذه المصالحة “مهمة جدا” قائلا، رحبنا بها ونرحب بها على اساس حماية المقاومة واحترام الاختلاف في النظرة بين منظمة التحرير والحركات الاسلامية حقنا لدماء الفلسطينيين وصوناً لحقوقهم وتاكيداً على حق المقاومة.

وعن دور العلماء في فضح مؤامرة الصهاينة فقد بين الشيخ ماهر حمود ان “هذا واجب اسلامي يجب ان يقوم به الجميع حتى لوكان الغرب كله متفقا ضدنا فنحن قضيتنا لاتموت وقوة الحق لاتضائل ولاتضمحل مع مرور الزمن ونريد من الجميع ان يتعانوا وان يوحدوا الصف ويوحدوا الرؤية حول حتمية زوال “اسرائيل” وضرورة المقاومة”.

وفي معرضه رده على سؤال عن محاولة بعض قادة الاكراد في اقليم كردستان العراق للانفصال عن الحكومة الاتحادية وكما بين قائد الثورة الاسلامية الامام السيد علي الخامنئي بان انفصال اقليم كردستان يعني تاسيس “اسرائيل” الثانية في المنطقة فقد اكد الشيخ ذلك بقوله “نعم” ان كردستان وفق مايريدون هي “اسرائيل” جديدة” مبيناً، ان هذا المشروع هو مشروع فاشل والتعويل على الوطنيين الاكراد والاسلاميين الاكراد ان يقفوا في وجه مشروع البارزاني الاسرائيلي واظن ان الامر واضح ولن ينجح هذا المشروع على الاطلاق ففشله مخبوء فيه ولا نعول عليه./انتهى/

المصدر: شفقنا العراقية

رمز الخبر 1877684

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha