وأفادت وكالة مهر للأنباء أن سادن العتبة الرضوية "إبراهيم رئيسي" أشار خلال مشاركته في مسيرة الأربعين الحسيني إلى أن صدام حسين حاول من خلال الحرب المفروضة على ايران أن يزرع العداء بين شعوب المنطقة إلا أن العراق اليوم هو عراق الشهيد حكيم وغيره من الشهداء، وان الشعبين العراقي والايراني اصبحوا شقيقتين ولا يمكن للأحد التمييز بين الضيف وصاحب البيت في مسيرة الاربعين الى كربلاء.
وأضاف رئيسي أن البعض أعرب عن مخاوفه من استقرار ايران في سوريا بعد خروج تنظيم داعش الإرهابي لكن ما يخفيهم في الواقع هو تشكيل جبهة دولية للمقاومة تتجاوز المذاهب والأديان ونموذجها هو الأربعين.
وصرح رئيسي أن الأعداء حاولوا عن طريق زرع الفكر التكفيري ودعم الارهابيين في المنطقة بهدف صرف الانظار عن خطر اسرائيل، إلا إن هذا الصراع في المنطقة انتهى إلى تشكيل جبهة دولية للمقاومة. /انتهى/
تعليقك