وأفادت وكالة مهر للأنباء ، أن بهرام قاسمي ، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ، قال: "إننا نرحب بالاستقرار والسلام والأمن في أرمينيا".
يشار إلى أنه تم انتخاب باشينيان رئيسا لوزراء أرمينيا الثلثاء الماضي بعد ثلاثة أسابيع من الاحتجاجات الواسعة ووردت تقارير عن قيام قوات الأمن الأرمينية بتفريق المتظاهرين بعد فشل مفاوضات بين زعيم المعارضة، النائب نيقول باشينيان، ورئيس الوزراء سيرج سركيسيان، الذي تتهمه المعارضة بعدم الكفاءة وتحمله المسؤولية عن تردي الوضع الاقتصادي في البلاد.
وتشهد يريفان وبعض المدن الأخرى في أرمينيا، منذ 13 أبريل، تجمعات ومظاهرات عارمة احتجاجا على تعيين سيرج سركيسيان، الذي ترأس أرمينيا منذ العام 2008 وحتى 9 أبريل 2018، رئيسا للحكومة.
ويوم الاثنين الماضي، استخدمت الشرطة القوة لمنع المحتجين من اقتحام مبنى البرلمان، وأسفرت الاشتباكات بين الطرفين عن إصابة عشرات الأشخاص. وفي اليوم التالي، أعلن المحتجون بدء "الثورة المُخملية" في أرمينيا.
ورغم الاحتجاجات المستمرة انتخب البرلمان، الثلاثاء الماضي، سيرج سركيسيان لمنصب رئيس الوزراء رسميا.
وكان قد بدأ في أرمينيا سريان مفعول التعديلات الجديدة على الدستور، التي تنص على انتقال البلاد إلى شكل الحكم البرلماني، حيث يتمتع رئيس الحكومة بأكبر صلاحيات في البلاد./انتهى/
تعليقك