وفي حديث له اليوم الثلاثاء، اشار استرو الى ان اطلاق هكذا مواقف عنيفة ليس مستغربا من جانب ترامب؛ مبينا ان الاخير يظن بأنه يستطيع بلوغ الاتفاق الذي يرغب فيه عبر التّبجح والصراخ؛ ومردفا انه ليس اسلوبا سليما في مجال التعاطي مع الشعوب المستقلة.
ولفت الى ان المسؤولين الامريكان بمن فيهم وزير الخارجية مايك بومبئو، ومستشار الامن القومي جان بولتون، يحملون رؤية سطحية بشان ايران من انه 'يمكن فصل نسبة كبيرة من الشعب الايراني عن المسؤولين في الجمهورية الاسلامية وبالتالي القضاء على الطرف الذي يقف في الجانب الاخر من الشعب'؛ مؤكدا انها رؤية سقيمة وتشير الى سطحية المعلومات لدى الساسة الامريكان حول ايران.
وتابع استرو قائلا، ان ترامب وزملاءه ارتكبوا خطا آخر وهو مقارنة ايران بكوريا الشمالية؛ مؤكدا ان 'التجارب لديّ تشير الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تلتزم بالاتفاقيات التي توقع عليها'.
وقال وزير الخارجية البريطاني سابقا، انه رغم التزام ايران بكامل تعهداتها في إطار الاتفاق النووي، لكن الغرب حتى في مرحلة ما قبل ترامب، لم يبد التزاما ملحوظا بشأن تعهداته.
وردّا على سؤال حول 'انسحاب ايران المحتمل من الاتفاق النووي'، وصف استرو ذلك بانه 'خيار سيء'؛ مضيفا ان ايران خاضت عبر بقائها في الاتفاق النووي معركة للاستحواذ على القلوب، وقد انتصرت في هذا المضمار.
تعليقك